عبّر مهاجم منتخب الأوروغواي لويس سواريز عن رغبته في الرحيل عن فريقه غريميو البرازيلي، وذلك بعد أقل من عام على انضمامه إلى النادي، حيث كان يطمح إلى خوض تجربة جديدة وذلك بعد سنوات من التألق في الملاعب الأوروبية.
وأكدت صحيفة "غلوبو" البرازيلية، الخميس، أن سواريز مُصرّ على الرحيل عن الفريق، دون أن تكشف الأسباب الحقيقية التي تدفعه إلى اتخاذ هذه الخطوة المفاجئة، ولكنها ألمحت إلى أنه مستاء من إدارة النادي، كما أنها لم تُحدد الوجهة المحتملة بالنسبة إلى نجم برشلونة الإسباني سابقاً، ولكن موقف اللاعب يُزعج إدارة النادي بشكل كبير للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة غريميو ترفض إلى حدّ الآن الاستجابة لطلبات لاعبها وتتمسك باستمراره مع الفريق، حيث يُعتبر من أفضل اللاعبين في النادي الذي يواجه عديداً من التحديات، وليس لديها حالياً نية لفسخ عقده، إلا في حال قرّر الاعتزال، حيث تساور الشكوك المسؤولين بخصوص رغبة سواريز في خوض تجربة مع فريق منافس أو ربما إنتر ميامي فريق صديقه ليونيل ميسي.
كذلك أوضحت الصحيفة أن رغبة سواريز القوية في الرحيل لا تعني أنه سيختار التصادم مع إدارة النادي من أجل فرض قراره، وبالتالي خوض تجربة جديدة مثلما يخطط له، بل إنه يُواصل العمل باجتهاد كبير في محاولة لإثبات احترافيته.
وكان سواريز قد عبّر سابقاً عن رغبته في الرحيل، وقد انتشرت أخبار تفيد بتعرضه إلى إصابة تهدد مسيرته الاحترافية وسيطر الغموض على الملف بسبب الآلام التي يُعاني منها في ركبته ولكنه عاد ليُشارك مجدداً في المباريات مع غريميو.