ضجت وسائل الإعلام المكسيكية بقصة الموهبة، سكارليت كامبيروس، التي قررت بشكل مفاجئ ترك فريقها والهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، من أجل أن تشعر بقليل من الأمان الذي فقدته في بلادها بسبب ما حدث معها.
بدأت حكاية الموهبة المكسيكية صاحبة الـ(22 عاماً) عندما تعرضت لمضايقات مستمرة في وسائل التواصل الاجتماعي في شهر فبراير/شباط الماضي، بعدما أعلنت أن حسابها في "تويتر" قُرصن من قبل شخص انتحل شخصيتها، بحسب ما ذكرته لصحيفة "ريكورد" البرتغالية، السبت.
وطلبت سكارليت كامبيروس من فريقها كلوب أميركا المكسيكي المساعدة في قضية اختراق حسابها، ليساعدها أحد المختصين باستعادته، لكن الموهبة شعرت بالضرر البالغ بسبب ما قام به منتحل شخصيتها.
وأكدت سكارليت كامبيروس في حديثها مع الصحيفة البرتغالية، بأنها لم تعد تشعر بالأمان بعدما نشر منتحل شخصيتها الكثير من المعلومات السرية حولها، مثل مكان إقامتها وعنوان منزل عائلتها، بالإضافة إلى معلومات أخرى.
وحصلت سكارليت كامبيروس على إذن من إدارة فريق كلوب أميركا المكسيكي، حتى تسافر إلى مدينة لوس أنجليس الأميركية، من أجل المحافظة على سلامتها والشعور بالأمان الذي افتقدته في بلادها.
وقدمت سكارليت كامبيروس شكوى رسمية إلى السلطات المحلية في المكسيك قبل أن تغادر إلى أميركا، حتى تحصل على حقها من منتحل شخصيتها، رغم معرفتها بصعوبة الأمر، بسبب معاناة النساء في بلادها من عدم نيل حقوقهن القانونية بشكل كافٍ.