سفيان رحيمي يُنافس الكعبي على الظهور أساسياً مع المغرب

02 سبتمبر 2024
سفيان رحيمي مع منتخب المغرب على ملعب لا بوجوار في فرنسا، 8 أغسطس/آب 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بدأ منتخب المغرب استعداداته لمباراتي الغابون وليسوتو ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025، بقيادة المدرب وليد الركراكي.
- شهدت القائمة النهائية استبعاد لاعبين بارزين مثل رومان سايس وسفيان بوفال، مع دعوة لاعبين جدد مثل سفيان رحيمي وزكريا الوحدي وآدم أزنو.
- من المتوقع أن يعتمد الركراكي على ثنائية نايف أكرد وعبد الكبير عبقار في خط الدفاع، مع احتمال مشاركة يونس عبد الحميد.

بدأ منتخب المغرب بقيادة مدربه، وليد الركراكي (48 عاماً)، اليوم الاثنين، الاستعداد لمباراتي الغابون وليسوتو، يومي السادس والتاسع من سبتمبر/أيلول الحالي، على الملعب الكبير في أغادير، لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب، بين 25 ديسمبر/كانون الأول 2025، و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.

وشهدت القائمة النهائية استبعاد أسماء بارزة شكلت دعامات أساسية لمنتخب المغرب في مونديال قطر 2022، ويتعلق الأمر برومان سايس وسفيان بوفال، وزكريا أبو خلال، ووليد شديرة وسليم أملاح وغيرهم، مقابل توجيه الدعوة للاعبين تركوا بصمتهم في الفترة الأخيرة، على غرار نجم العين الإماراتي سفيان رحيمي (28 عاماً)، والظهير الأيسر لنادي غنك البلجيكي، زكريا الوحدي (22 عاماً)، وموهبة بايرن ميونخ الألماني آدم أزنو (18 عاماً).

وفي هذا الإطار، أصبح سفيان رحيمي مرشحاً بقوة لانتزاع مكان أساسي في خط هجوم منتخب أسود الأطلس خلال مباراتي الغابون وليسوتو، وذلك بعد أدائه الرائع مع الأولمبي المغربي في منافسات الألعاب الأولمبية بباريس 2024، التي توج فيها النجم المغربي هدافاً لهذه النسخة بثمانية أهداف.

ومن المرجح أن ينافس رحيمي بقوة هداف أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي (30 عاماً)، على الظهور أساسياً مع منتخب المغرب في مواجهتي الغابون وليسوتو، لا سيما بعد تراجع مستوى المهاجم يوسف النصيري (27 عاماً)، المنتقل حديثاً إلى نادي فنربخشة التركي، إذ لا يشارك أساسياً حتى الآن، ما قد يفرض على المدرب وليد الركراكي، الاختيار بين رحيمي والكعبي للظهور أساسياً خلال المباراتين القادمتين.

وفي خبر متصل، يتجه المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس إلى الاعتماد على ثنائية: نايف أكرد (28 عاماً)، وعبد الكبير عبقار (25 عاماً)، خلال مباراتي الغابون وليسوتو، وذلك لقدرتهما على تأمين خط دفاع منتخب أسود الأطلس، بعد استبعاد القائد رومان سايس (34 عاماً)، لعدم جهوزيته فنياً وبدنياً، وتعرض شادي رياض (21 عاماً) لإصابة قوية رفقة ناديه الحالي كريستال بالاس الإنكليزي.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، تفيد بأن المدرب وليد الركراكي يرى في الثنائي نايف أكرد، المنضم حديثاً إلى نادي ريال سوسييداد الإسباني، ومدافع ألافيس الإسباني عبد الكبير عبقار، الخيار المناسب لقيادة خط الدفاع، خصوصاً المدافع أكرد، الذي يعتبره عنصراً أساسياً في كتيبته، على الرغم من أنه يفتقد المنافسة حالياً، جراء استبعاده من خوض المباريات مع ناديه السابق ويستهام الإنكليزي.

وأضاف المصدر قائلاً: "يظل أكرد خيار المدرب وليد الركراكي الأول في خط دفاع منتخب المغرب، وقد يكون قراراً صحيحاً للعب إلى جانب عبد الكبير عبقار، الذي يبصم على أداء لامع في الدوري الإسباني، أو الوافد الجديد على سانت إتيان الفرنسي، يونس عبد الحميد (36 عاماً)، الذي أثبت أنه ما زال قادراً على العطاء برغم تقدمه في السن.

المساهمون