تعرّضت منازل عدد كبير من نجوم كرة القدم في العالم، لعمليات سطو متكرّرة في السنوات الماضية، حيث طاولت جرائم العصابات، أكبر اللاعبين مثل الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني آنخيل دي ماريا وغيرهما من اللاعبين المشهورين عالمياً.
في الأثناء، فإن نجم منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، لم يتعرض للسطو، رغم أن منزله قد يكون هدفاً مميزاً بالنسبة إلى العصابات باعتبار أنه من أغنى الرياضيين في العالم، ويفترض أن يكون فيه الكثير من الأشياء الثمينة التي قد تحفز العصابات للسطو على منزله.
وفي حوار مع صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية، الثلاثاء، كشف أحد زعماء العصابات المنظمة ويلقب بـ"ألبيرتو"، عن سبب عدم التخطيط لمهاجمة منزل ميسي طوال السنوات الماضية، رغم أنه اعترف بأنه قاد عمليات مثل السطو على منزل كريم بنزيمة في العام 2012 في مدريد.
وقال ألبيرتو في تصريحاته المثيرة: "منذ وقت ليس بعيدا، أي منذ ما يقرب من عام على ما أعتقد، اقترح أفراد آخرون الفكرة (السطو على منزل ميسي)، على الرغم من أنه لم يكن منزل اللاعب ولكن منزل والدي ميسي".
وتابع: "ميسي كان بالفعل في باريس، ذهبت لرؤية المنزل، لأنني أعرفه جيدًا وأعرف كذلك المنطقة. احتراماً لميسي، لم أدعم هذا الاقتراح، لأنني معجب به (ميسي) حقا. لقد أوقفت عدة مرات أشخاصًا أرادوا مهاجمة منزل ميسي، كما أن أشخاصًا طلبوا مني ذلك، وطبعا لا يمكنني إيقاف الجميع. لكني هذه المرة تمكنت من القيام بذلك، وأنا فخور جدًا بذلك".
ومن الواضح أن ميسي لم يسحر جماهير كرة القدم في العالم فقط، بل إن "البولغا" يتمتع بوضع خاص لدى العصابات المنظمة أيضا، التي لا تريد السطو على منزل النجم الأرجنتيني احتراماً لمسيرته البطولية في وقت لم يسلم لاعبون آخرون من عمليات السطو.