يبدو أن أزمة مُحتملة ستشتعل بين فريق باريس سان جيرمان الفرنسي والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في الأسابيع القادمة، وذلك على خلفية مشاركة النجم ليونيل ميسي في مباراة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022.
وفي التفاصيل، أعلن الاتحاد الأرجنتيني عن مشاركة النجم ليونيل ميسي في المباراة القادمة ضد منتخب الأوروغواي، ضمن الجولة الـ13 من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022، وهو الأمر الذي أثار استغراب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي كثيراً.
وكان النادي "الباريسي" أعلن، في بيان رسمي مطلع هذا الأسبوع، أن ليونيل ميسي ليس جاهزاً لكي يُشارك مع منتخب الأرجنتين ضد منتخب الأوروغواي، ليتحدث المدير الرياضي للفريق لصحيفة "لو باريزيان" منتقداً ما حصل: "لم نتفق على مشاركة اللاعب مع المنتخب، بالنسبة لنا هو ليس في حالة بدنية جيدة، وهو في مرحلة الشفاء. الأمر ليس منطقيا، وهذه المواقف تجب معالجتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم".
في المقابل، تحدث مدرب منتخب الأرجنتين ليونيل سكالوني، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة ضد الأوروغواي، وقال: "ميسي في وضع جيد، وإذا استمر الأمر فسيُشارك. في المبدأ هو متوفر للمباراة".
وعليه، فقد حدث تضارب كبير بين النادي "الباريسي" والاتحاد الأرجنتيني، إذ إن الأول أكد أن ميسي مُصاب ولا يُمكنه اللعب مع المنتخب، في حين أكد الأخير أن "البولغا" جاهز للمشاركة في المباراة القادمة لمنتخب بلاده "الألبيسيليستي"، وربما تشتعل أزمة بين الطرفين في الأسابيع القادمة، خصوصاً في حال تكررت إصابة ميسي وغاب كثيراً عن فريقه في المباريات المحلية والأوروبية.