سائقو التاكسي: منتخب تونس أنعش اقتصادنا ونتمنى أن يبقى في مدينة كورهوغو
صنعت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، أجواء استثنائية ورائعة بمدينة كورهوغو، شمال البلاد، التي تحتضن مباريات منتخب تونس في المجموعة الخامسة، إلى جانب كل من ناميبيا ومالي وجنوب أفريقيا، وتشهد تنافساً قوياً بين هذه المنتخبات.
ورصدت كاميرا "العربي الجديد" تفاعلات عدد من سائقي سيارات التاكسي، مع وجود منتخب تونس في كورهوغو، إذ أكد جميعهم أنهم يرحبون بـ"نسور قرطاج"، ويتمنون بقاءهم في المدينة، معترفين أن وجود الجماهير هناك، ساهم في تطوير اقتصاد المنطقة، بعدما كانت حركة السير فيها ضعيفة، نظراً للمسافات الطويلة التي تفصلها عن أبيدجان وباقي المدن العاجية المعروفة.
ولا تحتوي كورهوغو على عدد كبير من سيارات "التاكسي"، وهو ما دفع أغلب الجماهير التونسية ومن الجنسيات الأخرى إلى الاعتماد على الدراجات النارية للتنقل بين شوارع المدينة، لكن سائقي سيارات الأجرة كانوا سعداء جداً ببرمجة عدد من المباريات على أرضهم، بعدما ساعدهم ذلك على الرفع من نسق عملهم أثناء بطولة كأس أمم أفريقيا.
وتواجه تونس كلاً من مالي وجنوب أفريقيا، يومي السبت والأربعاء المقبلين، وإذا تأهلت في المركز الأول عن المجموعة الخامسة فإنها ستلعب مباراتها ضمن الدور ثمن النهائي على استاد "أمادو جون كوليبالي"، أي إن "نسور قرطاج" سيتابعون إقامتهم في كورهوغو، أما التأهل في المركز الثاني أو ضمن أفضل أصحاب المركز الثالث، فسيجعلهم ينتقلون إلى إحدى المدن الأخرى، وذلك حسب الترتيب النهائي في مجموعتهم.