دافع المدرب الفرنسي لريال مدريد، زين الدين زيدان، عن اللاعبين الذين شاركوا في لقاء الكأس ضد ديبورتيفو ألكويانو من الدرجة الثالثة، رغم هزيمة الريال ومغادرة المسابقة ضد فريق غير معروف ولا يملك إمكانات ريال مدريد المالية أو البشرية، إذ لا تتجاوز ميزانية هذا الفريق 800 ألف يورو سنويا.
وخلال المؤتمر الصحافي، شكر زيدان اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء، واعتبر أنهم اجتهدوا كثيرا من أجل تحقيق التأهل ولكن الفريق ارتبك في الأوقات الصعبة، كما أنّه لسوء حظ الريال، فإنّه لم يسجل الهدف الثاني الذي يضمن له التأهل دون انتظار ركلات الترجيح رغم أن الفرص توفرت من أجل حسم النتيجة النهائية.
وتابع زيدان: "من الطبيعي أنني أكره الهزيمة مثل أي مدرب، ولكن من الواضح أننا نمرّ بفترة صعبة بدليل خروجنا من مسابقة الكأس، ولكن لا يمكنني القول إن هذه النتيجة هي الأسوأ في مسيرتي".
ويبدو أن تصريحات زيدان كان الهدف منها تلطيف الأجواء، وعدم تعقيد الوضع داخل الفريق باعتبار أن تحميل اللاعبين المسؤولية قد يزيد في إرباكهم قبل المواعيد الصعبة ولكن من المؤكد أن هذه النتيجة ستكون لها تبعات كبيرة على مستقبل النادي، خاصة بعد فشل العناصر الاحتياطية. كما يلاحق سوء الحظ زيدان في هذه المسابقة في كل مرة يكون خلالها في موقف قوة.