ريتشارد إيكرسلي.. من مجاورة رونالدو إلى العمل في متجر

بدأ نجم مانشستر يونايتد السابق ريتشارد إيكرسلي (35 سنة) الآن مساراً مهنياً مختلفاً تماماً، بعد أن انتقل خريج أكاديمية الشياطين الحمر، الذي بدأ مشواره تحت قيادة السير أليكس فيرغسون في عام 2009، من كرة القدم إلى إدارة متجر.

وظهر إيكرسلي لأول مرة مع الفريق الأول لليونايتد، في مباراة بكأس الاتحاد الإنكليزي ضد توتنهام في 24 يناير/كانون الثاني 2009 بديلاً. ولعب المدافع السابق إلى جانب أساطير يونايتد، بول سكولز وكريستيانو رونالدو وروي كين، وحول هذا قال إيكرسلي في تصريحات لصحيفة مانشستر إيفنينغ نيوز السبت: "كانت لحظة ملهمة. ألعب مع أشخاص كنت أشاهدهم في التلفاز. كانت لحظة لا تنسى".

وبعد ثلاثة أيام، ظهر لأول مرة في الدوري الإنكليزي خلال الفوز 5-0 على وست بروميتش ألبيون، ثم في الأول مارس/آذار 2009، كان على مقاعد البدلاء في نهائي كأس الرابطة ضد توتنهام، الذي فاز به يونايتد، وحصل على أول ميدالية في مسيرته. لكن وقته مع الفريق الأول لم يدم طويلاً، بعد أن غادر أولد ترافورد في نهاية الموسم، ووقع عقداً لمدة أربع سنوات مع بيرنلي. وقال اللاعب إنه ندم على ترك أولد ترافورد في وقت مبكر جداً: "أعتقد أن قرار مغادرة يونايتد كان مبكراً جداً بالنسبة لي. كان من الأفضل أن أبقى وأتطور تحت قيادة المدربين الذين كنت أعمل معهم بالفعل، لأنني كنت أحرز تقدماً جيداً".

وأردف: "أعتقد أن القفزة من قمة أحد أكبر فرق العالم، كما يمكن القول في ذلك الوقت، إلى بيرنلي، الذي كان قد صعد للتو وكان متعثراً في الدوري الإنكليزي الممتاز، كانت قفزة هائلة". وبعد انتقاله إلى بيرنلي، اتخذت مسيرة إيكرسلي منعطفاً مختلفاً، بعدما أمضى فترات إعارة مع بليموث وبرادفورد وبوري، قبل الانضمام إلى فريق تورونتو في الدوري الأميركي لكرة القدم في عام 2011. وكان الانتقال إلى الدوري الأميركي تغييراً ضرورياً للغاية لإيكرسلي، الذي فقد حبه للعبة في المملكة المتحدة: "كنت يائساً لمجرد اللعب وفقدت الاستمتاع بكرة القدم، وفي ذلك الوقت، لم أكن أستمتع برياضتي المفضلة".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

كارلوس تشانديا.. قصة حكم تجنب إنذار ميسي للحصول على قميصه

لكن في سن 26 عاماً، وبعد مغادرة تورونتو وقضاء فترات مع فريقي نيويورك ريد بولز وأولدهام، قرر إيكرسلي اعتزال كرة القدم، وفي بحثه عن اتجاه جديد من شأنه أن يقربه من عائلته، اختار مساراً بعيداً عن كرة القدم، من خلال فتح متجر لبيع الطعام النباتي والعضوي.