دي ماريا ..قطعة الدومينو الناقصة في تشكيلة الريال (getty)
خرج المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منذ يومين، ليؤكد أن لاعب وسط الفريق أنخيل دي ماريا هو من طلب الرحيل عن صفوف الفريق. هذا الأمر تسبب في تحول بعض من جماهير الميرينجي من مهاجمين لفكرة البيع إلى حمل لافتة "الباب يوسع جملاً" غاضبين من رغبة اللاعب، ومؤكدين أن الفريق لا يتوقف على أحد، وأن من لا يريدنا لا نريده.
ربما يكون المشجعون على حق إن كانت تلك بداية الحكاية، لكن ريال مدريد وإعلامه تعاملوا مع الأمر بمنطق "ولا تقربوا الصلاة"، بدلاً من ذكر الآية الكاملة "ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى".
بداية الحكاية كانت مع لاعب كان هو الأفضل، أو ثاني أفضل اللاعبين في ريال مدريد في الموسم الماضي، بعد كريستيانو رونالدو، وجد نفسه فجأة لاعباً عاجزاً حتى عن أن يكون الخيار الأول للمدير الفني للدخول بديلاً في الشوط الثاني. الحديث عن أن أنشيلوتي يضع أنخيل دي ماريا في حساباته كمجرد فكرة حالمة، فلو خُيّر انشليوتي، من دون أي ضغوط، في من يشرك في مركز حراسة لاختار الحارس الذي أكمل الموسم دييجو لوبيز، أو لاختار الأفضل بين الثلاثي على الإطلاق كيلور نافاس، لكن من يحرس مرمى ريال مدريد حالياً ؟ إيكر كاسياس.
حتى هذه المرحلة لم يتعرض لها دي ماريا، بل إنه في عز فقدان اللاعب للثقة في إدارة النادي، لم يحاول كارلو أنشيلوتي إشراكه كأساسي في لقاء الذهاب في السوبر الإسباني كعلامة على نواياه السليمة تجاه اللاعب، لكن دي ماريا شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة، وكبديل ثاني بعد خاميس رودريجيز. دي ماريا وجد بعينه مثالاً صارخاً على أن المجتهد ليس شرطاً أن يكون هو المتواجد في التشكيلة الأساسية.. هذا الأمر ليس فقط في ريال مدريد، بل إنه في أندية كثيرة، فنيمار مثلاً تواجد كثيراً على حساب أليكسيس سانشيز أو بيدرو، رغم أنه لم يكن في أفضل حالاته في بعض الأوقات، لكن أموراً كثيرة تحكم مثل هذا الأمر بجانب الحالة الفنية.
دييجو لوبيز نفسه أدرك أنه لا مكان له في الفريق، وأن عليه أن ينقذ نفسه سريعاً، فلماذا يلوموا دي ماريا؟ دي ماريا لم يرد الرحيل من تلقاء نفسه، بل إنه كان ذكياً بما فيه الكفاية ليدرك أنه ربما يجد نفسه يلعب 20 مباراة في الموسم، في الوقت الذي بإمكانه أن يلعب 60 مباراة في الموسم مع فريق آخر بدون هذا الضغط العصبي البعيد تماماً عن الأمور الفنية وحسابات المنافسة العادية على المركز الأساسي. لذلك قبل أن يتحدث أحدهم عن أن دي ماريا طلب الرحيل، عليه أن يقلب الصفحة السابقة ويبحث في ما حدث، ليتفهم لماذا يطلب لاعب الرحيل عن فريق كان نجمه في الموسم الماضي.
ربما يكون المشجعون على حق إن كانت تلك بداية الحكاية، لكن ريال مدريد وإعلامه تعاملوا مع الأمر بمنطق "ولا تقربوا الصلاة"، بدلاً من ذكر الآية الكاملة "ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى".
بداية الحكاية كانت مع لاعب كان هو الأفضل، أو ثاني أفضل اللاعبين في ريال مدريد في الموسم الماضي، بعد كريستيانو رونالدو، وجد نفسه فجأة لاعباً عاجزاً حتى عن أن يكون الخيار الأول للمدير الفني للدخول بديلاً في الشوط الثاني. الحديث عن أن أنشيلوتي يضع أنخيل دي ماريا في حساباته كمجرد فكرة حالمة، فلو خُيّر انشليوتي، من دون أي ضغوط، في من يشرك في مركز حراسة لاختار الحارس الذي أكمل الموسم دييجو لوبيز، أو لاختار الأفضل بين الثلاثي على الإطلاق كيلور نافاس، لكن من يحرس مرمى ريال مدريد حالياً ؟ إيكر كاسياس.
حتى هذه المرحلة لم يتعرض لها دي ماريا، بل إنه في عز فقدان اللاعب للثقة في إدارة النادي، لم يحاول كارلو أنشيلوتي إشراكه كأساسي في لقاء الذهاب في السوبر الإسباني كعلامة على نواياه السليمة تجاه اللاعب، لكن دي ماريا شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة، وكبديل ثاني بعد خاميس رودريجيز. دي ماريا وجد بعينه مثالاً صارخاً على أن المجتهد ليس شرطاً أن يكون هو المتواجد في التشكيلة الأساسية.. هذا الأمر ليس فقط في ريال مدريد، بل إنه في أندية كثيرة، فنيمار مثلاً تواجد كثيراً على حساب أليكسيس سانشيز أو بيدرو، رغم أنه لم يكن في أفضل حالاته في بعض الأوقات، لكن أموراً كثيرة تحكم مثل هذا الأمر بجانب الحالة الفنية.
دييجو لوبيز نفسه أدرك أنه لا مكان له في الفريق، وأن عليه أن ينقذ نفسه سريعاً، فلماذا يلوموا دي ماريا؟ دي ماريا لم يرد الرحيل من تلقاء نفسه، بل إنه كان ذكياً بما فيه الكفاية ليدرك أنه ربما يجد نفسه يلعب 20 مباراة في الموسم، في الوقت الذي بإمكانه أن يلعب 60 مباراة في الموسم مع فريق آخر بدون هذا الضغط العصبي البعيد تماماً عن الأمور الفنية وحسابات المنافسة العادية على المركز الأساسي. لذلك قبل أن يتحدث أحدهم عن أن دي ماريا طلب الرحيل، عليه أن يقلب الصفحة السابقة ويبحث في ما حدث، ليتفهم لماذا يطلب لاعب الرحيل عن فريق كان نجمه في الموسم الماضي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
