تعود أصول الرياضة إلى سنوات غابرة، وتصور رسوم وجدت داخل الكهوف ممارسة رياضة المصارعة منذ سنة 3000 قبل الميلاد، بينما أجريت أول ألعاب أولمبية قديمة في سنة 760 قبل الميلاد في اليونان.
تعتبر كرة القدم في الوقت الراهن الأكثر شعبية، لكن في العالم هناك العديد من الألعاب التي نجهلها، وبعدما تحدّثنا عن رياضة الغطس في المستنقعات والكابادي ننقل إليكم تجربة جديدة.
باو تاوشي (Pole Toppling)
هي رياضة تلعب في المدارس اليابانية عادةً، من دون شك تأثّرت بشكلٍ كبير بسبب جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم، وأثّرت على اختلاط الأفراد في ما بينهم.
يشارك في هذه اللعبة 150 لاعباً، ينقسمون إلى فريقين، 75 مهاجماً ومثلهم من المدافعين. يحاول الفريق المهاجم الذي يكون على مسافة أبعد من المدافعين، الوصول إلى العلم وتغيير زاويته.
يتوجب على فريق المهاجمين خفضه ليصبح بدرجة زاوية 30، مع العلم أن زاوية النصر كانت في الماضي 45 درجة قبل تغيير القاعدة في القانون عام 1973.
رياضة الكيّ في الهواء الطلق
هي رياضة متطرفة وغريبة للغاية، يأخذ فيها الأشخاص الثياب لكيّها في أماكن بعيدة مع الألواح الخاصة. ووفقاً لمكتبة "Extreme Ironing Bureau" فإن الكيّ المفرط، هو أحدث رياضة خطرة تجمع بين الإثارة وإرضاء الذات. وحتى اللحظة لم تحدد جميع وسائل الإعلام ما إذا كان بالفعل ما يقوم به أولئك الأشخاص رياضة حقيقية.
يتجه المشاركون في هذه اللعبة إلى أماكن تشمل قمم الجبال العالية والغابات، أو مثلاً كيّ الثياب أثناء التزلج على الجليد أو حتى تحت الماء أو خلال القفز بالمظلة في الهواء.
ركوب الأمواج مع الكلاب
بدأت رياضة ركوب الأمواج إلى جانب الكلاب في ولايتي كاليفورنيا وهاواي الأميركيتين في عشرينيات القرن الماضي وأصبحت هواية شعبية. يمكن للكلاب الركوب بمفردها أو مع أصحابها.
على مر السنين، أصبحت بعض كلاب ركوب الأمواج تحظى بشهرة كبيرة في البلاد هناك، وظهرت في الأفلام والبرامج التلفزيونية وقصص المجلات والصحف. في الواقع، أصبحت الكلاب المدربة جيدة في ركوب الأمواج لدرجة أنّه تقرر إجراء مسابقات لها للحكم على مهاراتها بناءً على التوازن وحجم الموجة وطول البقاء على اللوح.