رونالدو ينهار باكياً بعد إضاعته ركلة جزاء في ليلة تأهل البرتغال

02 يوليو 2024
ردّة فعل رونالدو بعد إضاعته ركلة الجزاء ضد سلوفينيا، 1 يوليو 2024 (جاستن سيترفيلد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كريستيانو رونالدو ينهار باكيًا بعد إضاعة ركلة جزاء حاسمة في مباراة البرتغال ضد سلوفينيا بالدور ثمن النهائي لبطولة أمم أوروبا، مما أثار مواساة زملائه وتأثر والدته.
- الحادثة تذكر بانهيار رونالدو في نهائي كأس الملك بالسعودية، لكنه يستعيد شخصيته القوية ويسجل ركلة جزاء لاحقة، معتذرًا للجماهير والفريق، ويساهم في تأهل البرتغال للدور التالي.
- رونالدو يظهر قوة الشخصية بتحويل الفشل إلى نجاح، مؤكدًا مكانته كأسطورة كرة القدم العالمية، ويعيد الابتسامة لوجهه ولجماهيره بالتأهل للدور ربع النهائي.

انهار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، باكياً، خلال المواجهة التي جمعت منتخب بلاده، بمنتخب سلوفينيا، الاثنين، على ملعب دوتش بانك بارك، بمدينة فرانكفورت، ضمن الدور ثمن النهائي، من بطولة أمم أوروبا، التي تدور خلال الفترة الحالية بألمانيا، وتتواصل حتى يوم 14 يوليو / تموز القادم، ليتخلى اللاعب عن دور القائد الذي يجب أن يكون صامداً في اللحظات الصعبة من المباريات.

وأضاع كريستيانو رونالدو ركلة الجزاء التي تحصل عليه مهاجم ليفربول ديوغو غوتا، في الدقيقة 105 من المواجهة، إثر تصدي رائع من يان أوبلاك حارس مرمى فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، وذلك أثناء الفترة الإضافية الأولى، بعد أن انتهى الوقت الأصلي للقاء بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف، ليتم اللجوء بعدها إلى الأشواط الإضافية.

وظهر رونالدو خلال الفترة ما بين الحصتين الإضافيتين، وهو يبكي بحرقة شديدة، بينما تجمع حوله رفاقه لمواساته، وخصوصاً غونزالو راموس، مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي أخذ نجم فريق النصر السعودي، مكانه في التشكيل الأساسي للمنتخب، فيما أظهرت اللقطات التلفزيونية والدة اللاعب متأثرة في المدرجات، كما أن المدير الفني روبيرتو مارتينيز، حاول الحديث معه لرفع معنوياته بعد ركلة الجزاء الضائعة، التي كانت كفيلة بمنح منتخب بلاده بطاقة العبور إلى الدور القادم.

وأعادت لقطة قائد منتخب البرتغال إلى الأذهان، ما حدث بعد المباراة بين النصر والهلال، في نهائي كأس الملك في المملكة العربية السعودية، إذ انهار كريستيانو رونالدو باكياً بعد خسارة اللقب، في مواجهة أضاع خلالها اللاعب، عدداً كبيراً من الفرص، بطريقة غريبةٍ.

وحاول أسطورة كرة القدم العالمية، إصلاح خطئه، بعد أن استعاد شخصيته القوية، وتكفل بتسديد ركلة الجزاء، التي أسكنها في شباك أوبلاك، وتوجه بالاعتذار بعدها للجماهير، ولزملائه، والجهاز الفني، بعد أن أضاع ركلة الجزاء التي كانت أثناء المباراة، قبل أن تعود الابتسامة إلى شفتيه، إثر الفوز بنتيجة اللقاء، والتأهل للدور ربع النهائي.

المساهمون