استمع إلى الملخص
- رونالدو يعبر عن مشاعر مختلطة من الحزن لفشله في تحقيق الفوز خلال الوقت الإضافي والفرحة بالتأهل، مؤكدًا أن كرة القدم تجمع بين الفرح والحزن ومشيدًا بأداء زملائه وخاصة حارس المرمى ديوغو كوستا.
- رغم الضغوط، رونالدو يظل متعطشًا لتسجيل هدفه الأول في يورو 2024، مع ترقب للمواجهة المقبلة ضد فرنسا بقيادة مبابي، في بطولة لم تظهر فيها البرتغال وفرنسا بأفضل مستوياتهما حتى الآن.
تفاعل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، مع اللحظات العصيبة التي عاشها خلال مباراة منتخب بلاده أمام سلوفينيا في دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، المقامة حالياً في ألمانيا حتى يوم 14 يوليو/ تموز الجاري، وذلك بعدما أهدر ركلة جزاء خلال الوقت الإضافي، دفعته إلى البكاء، بعدما تصدّى لها حارس أتلتيكو مدريد المميز، يان أوبلاك ببراعة، حين ارتمى إلى الجهة اليسرى، ليقود فريقه إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت في نهاية الأمر لصالح البرتغال.
وقال رونالدو في تصريحاتٍ نقلتها قناة سبورت تي في: "كان بإمكاني منح الفوز للبرتغال، لكنني لم أستطع (يقصد في الوقت الإضافي)، أوبلاك تصدّى لتسديدتي، وأنا على مدار عامٍ كامل لم أهدر ركلة جزاء، وعندما كنت في أشدّ الحاجة إليها ظهر أوبلاك، هو حزنٌ كبيرٌ في البداية وفرحة في النهاية، هذا ما تمنحنا إيّاه كرة القدم، إنّه أمرٌ لا يُمكن تفسيره، إنّه شعورٌ بالفرح والحزن في الوقت عينه، لكن الأمر الأكثر أهمية هو التأهل، الفريق يستحق ذلك، سلوفينيا أمضت كلّ الوقت تقريباً في الدفاع، تهانينا لزملائي في الفريق وخاصةً لحارس المرمى (ديوغو كوستا)، الذي تصدّى لثلاث ركلات ترجيحٍ بشكلٍ جيد، إنّها كرة القدم، كلُّ شيءٍ أو لا شيء. خلال المباراة حاولنا وحاولت".
وكان رونالدو يُمني النفس في تسجيل هدفه الأول في نسخة يورو 2024، لكنه فشل حتى اللحظة في الوصول إلى هدفه المنشود، وسيُحاول فعل ذلك من دون شك، حين يلاقي مع البرتغال بطل يورو 2016 منتخب فرنسا، بقيادة النجم كيليان مبابي، الساعي للظفر بالتاج القاري أيضاً، مع العلم أن كلا المنتخبين حتى اللحظة لم يظهرا بشكلٍ جيدٍ في هذه النسخة.