رونالدو يتمرد على مانشستر يونايتد... 3 أسباب قادت إلى الأزمة

أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قضية شائكة بمغادرته ملعب "أولد ترافورد" قبل نهاية مباراة فريق مانشستر يونايتد ضد توتنهام هوتسبيرز. وجاء تصرف "صاروخ ماديرا" في ضوء الأحداث الأخيرة، بعدما شعر بأنه مستهدف من مدربه إيريك تين هاغ، إضافة إلى الظروف التي كبحت طموحاته.

وعرض موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، الخميس، كرونولوجيا الأحداث، أو التسلسل الزمني، التي صاحبت القضية وستنتهي بنتيجة لن تخدم النجم البرتغالي العالمي، بعدما قلل الاحترام لمدربه وناديه وهو الذي غادر الملعب حتى من دون المرور على غرف تغيير الملابس.

الخسارة أمام مانشستر سيتي أول حلقة

وإن كانت وضعية رونالدو في الفريق قاسية عليه بما أنه لا يشارك كثيرا منذ بداية الموسم، فإن تصريح مدربه عقب الهزيمة المذلة ضد الغريم مانشستر سيتي، كانت كافية لتشعل غضب "الدون"، حيث أكد تين هاغ يومها، في رد على أسباب التخلي عن خدمات لاعبه وعدم إشراكه، بأن النتيجة ومستوى الفريق لا يليق بكريستيانو رونالدو وتاريخه المرصع بالذهب عبر جوائز شخصية وألقاب جماعية.

79 دقيقة في لقاء نيوكاسل

وانتظر رونالدو ثورة حقيقية من تين هاغ بعد هزيمة "السيتزنس" ليكون قائدا لها في التشكيلة الأساسية، وهو ما كان له، لكنه لم يكمل المباراة لغاية نهايتها مثل ما أراد، حيث قرر الهولندي تغييره عند الدقيقة الـ79 ضد نيوكاسل، وهو تصرف أثار غضبه خاصة بعد قول مدربه في تصريحات: "لا أحد يشعر بالسعادة عند تغييره، أفهم ذلك، ليس لدي مشكل مع كريستيانو، ببساطة عليه أن يجعلني مقتنعاً بمستواه".

عملية إحماء ثم تجاهل ضد "السبيرز"

وكتم رونالدو عدم رضاه بالوضع طيلة هذه الفترة، لكنه انفجر في مباراة توتنهام هوتسبيزر، حينما طلب منه مدربه إجراء عملية الإحماء من أجل المشاركة، لكنه لم يدخل ولو في الدقائق الأخيرة، ما أثار حفيظته ودفعه لمغادرة الملعب بطريقة أشعلت غضب مشجعي "اليونايتد".

كرة عالمية

التحديثات الحية

رونالدو يغادر الملعب قبل النهاية وأزمة تلوح بالأفق في اليونايتد

هل سيعاقب رونالدو؟

أكد الحساب الرسمي لإذاعة "إل لارغويرو" الإسبانية، الأربعاء، أن رونالدو لن يفلت من العقوبة هذه المرة، بعدما تكررت تصرفاته المسيئة للفريق منذ فترة الانتقالات الصيفية وإصراره على الرحيل لأسباب رياضية، إذ اعتبر أن سمعته لا تسمح له بلعب منافسة الدوري الأوروبي فقط، وهو ما اعتبره المتابعون إهانة لنادي "الشياطين الحمر".