رونالدو والبدايات الصعبة: الأهداف ستأتي

27 يناير 2023
الخيبات تلاحق رونالدو في بدايته مع النصر (خالد الحاج/Getty)
+ الخط -

فشل البرتغالي كريستيانو رونالدو في التسجيل لفريقه الجديد النصر السعودي، وذلك بعد اللقاء الثاني مع فريقه الجديد، إذ لم ينجح في لقائه الأول في الدوري السعودي أمام الاتفاق في افتتاح عداد أهدافه رغم انتصار فريقه بهدف نظيف، وتكرر الفشل مجدداً في لقاء السوبر أمام الاتحاد الذي خسره النصر.

ومن الطبيعي أن تُساور الشكوك جماهير النصر خوفاً من فشل الصفقة، بما أن رونالدو لم يكن موفقاً في اللقاء الأول ولم يصنع فرصاً خطيرة، وفي اللقاء الثاني، توفرت له كرة مثالية لتعديل النتيجة (1 - 1)، ولكن الحارس تصدى لكرته، لينتقل الهجوم إلى الاتحاد ويحرز الهدف الثاني.

وهذه الوضعية لا تبدو غريبة عن رونالدو الذي لم يكن موفقاً دائما في تجاربه الأولى مع الأندية التي ينتقل إليها، ولكن مستواه يتحسن لاحقاً، وعادة ما يُتوج هدّاف الموسم في كل المحطات التي مرّ بها، حيث لم يقدر على التهديف عند انتقاله من سبورتينغ البرتغالي إلى مانشستر يونايتد في موسم، قبل أن ينفجر لاحقاً ويسجّل الكثير من الأهداف.

وعند انتقاله إلى ريال مدريد قادماً من مانشستر في موسم 2008ـ2009، سجل البرتغالي في مباراته الأولى من ركلة جزاء، ولكن بصمته لم تكن واضحة في المباريات الأولى، إلى أن وجد لاحقاً طريق الشباك وأصبح هدّاف الريال التاريخي.

وخلال تجربته مع يوفنتوس الإيطالي في موسم 2018ـ2019، لم تكن البداية موفقة أيضا، ذلك أن البرتغالي لم يسجل في أول لقاء، قبل أن يجد طريق الشباك أمام ساسولو بعد 3 مباريات، ويحرز أكثر من 100 هدف مع الفريق خلال 3 مواسم.

وعند عودته إلى مانشستر يونايتد في موسم 2021ـ2022، كان الوضع أفضل نسبياً، فقد ضرب بقوة من اللقاء الأول، وسجل ثنائية، وكان الموسم ناجحاً بعد أن سجل 18 هدفاً، وهو رقم جيد بالنظر إلى ما شهده الفريق من أزمات طوال الدوري الإنكليزي.

ويُعاني رونالدو في تجربته مع النصر من غياب وسط ميدان قوي يوفر الكرات التي يمكن أن يستثمرها جيداً، خاصة مع الرقابة الدفاعية القوية التي يُعاني منها في كل المباريات والصعوبات التي يجدها للإفلات من الرقابة القوية.

المساهمون