رونالدو من أبطالها: أهداف تاريخية أثارت جدلاً لم ينتهِ في المونديال

02 ديسمبر 2022
أهداف عديدة أثارت الجدل في المونديال (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت نهائيات كأس العالم لكرة القدم على مرّ التاريخ، جدلاً كبيراً بشأن الأهداف التي تم تسجيلها والتي أثارت نقاشاً كبيراً بسبب وجود اختلاف في المواقف بشأن شرعية هذه الأهداف وسلامة قرارات الحكام في مواعيد كانت حاسمة.

وكان هدف منتخب إنكلترا، في نهائي 1966 ضد ألمانيا، والذي حمل توقيع جيف هيرست، من أكثر الأهداف التي أثارت جدلاً تاريخياً، حيث ما زال الألمان يعتقدون بأن الكرة لم تتجاوز الخط النهائي للمرمى في وقت يعتقد الإنكليز أن الموقف كان سليماً، وبالتالي استحق منتخبهم التتويج باللقب الوحيد في سجله إلى حدّ الآن.

وترك الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا بصمته في نهائيات كأس العالم 1986، بعد هدفه في مرمى إنكلترا حيث استعان بيده ولكن الحكم التونسي علي بن الناصر لم يتفطن إلى حركة الأسطورة وبعد سنوات طويلة تم التفطن إلى خدعة مارادونا، ليُصبح هدفه واحداً من أغرب الأهداف في التاريخ.

كما أن هدف منتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، كان مثيراً للجدل بعدما اعتبر الأرجنتينيون أن الحكم أخطأ في احتساب ركلة الجزاء. وقد أثير جدل قانوني كبير بخصوص صحة قرار الحكم، خاصة وأن بداية العملية شهدت وقوع مخالفة على لاعب أرجنتيني.

وشهدت مباراة إسبانيا واليابان في مونديال قطر 2022، تسجيل اليابان هدفاً اتضح لاحقاً أن الحكم أخطأ باحتسابه شرعياً حيث ثبت أن الكرة تجاوزت الخط النهائي للمرمى، واحتساب الهدف تسبب في خسارة إسبانيا صدارة المجموعة في وقت فقدت ألمانيا المركز الثاني وودعت المونديال، وهذا الهدف أكد أن التكنولوجيا لم تكن حاسمة.

ودوّن البرتغالي كريستيانو رونالدو اسمه في سجل أصحاب الأهداف المثيرة للجدل، وذلك بعدما قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم عدم احتساب هدف البرتغال الأول ضد أوروغواي لفائدته، معتبراً أن رونالدو لم يلمس الكرة في وقت يصرّ البرتغالي على أنه غيّر نسبيا مسار الكرة.

وأثار الهدف جدلاً بسبب تعامل الاتحاد الدولي لكرة القدم مع اللقطة، وذلك بعدما أعلن أن الهدف احتسب لبرونو فيرنانديز وليس لرونالدو أثناء إقامة اللقاء وهو ما اعتبره البعض تصرفاً متسرعاً من قبل "فيفا"، كما أن التكنلوجيا تدخلت لحسم الموقف وتحديد صاحب الهدف الحقيقي.

المساهمون