تمتع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بسجل مبهر على مستوى التهديف رفقة عملاق الكرة الإيطالية يوفنتوس منذ وصوله إليه مقابل 99 مليون جنيه إسترليني، قادما من ريال مدريد الإسباني في عام 2018.
وسجل رونالدو 91 هدفا في 118 مباراة، وفاز بلقبين في الدوري الإيطالي، لكنه عانى من تراجع كبير على مستوى التسجيل من الركلات الحرة في "السيدة العجوز".
وسجل "الدون" هدفا واحدا فقط في 65 محاولة، سجله في مباراة الديربي ضد تورينو في يوليو/ تموز 2020، خلال مباراته الـ81 مع النادي الإيطالي، وأهدر 64 محاولة أخرى، والأسوأ من ذلك، أن 44 منها (أكثر من ثلثي أخطائه)، جاء عن طريق اصطدام الكرة بالجدار.
ولم يكن هز الشباك عبر ركلة ثابتة أمرا غريبا عن رونالدو، بعدما سجل 46 ضربة حرة مباشرة في مسيرته، لكن تراجعه رفقة فريق يوفنتوس، ولد المخاوف لدى عشاقه.
واعترف أندريا بيرلو، مدرب اليوفي، الذي كان أحد أبرز منفذي الكرات الثابتة خلال مسيرته، والتي سجل فيها 30 ركلة حرة مباشرة، بأن رونالدو يعمل بجد على الكرات الثابتة في التدريبات، وأنه واثق من إنهاء هذه الفترة الصعبة للاعب.
وأضاف بيرلو في تصريحات صحافية: "أهداف الركلات الحرة مهمة، يمكنها حسم مباريات، خاصة ضد الفرق التي تتراجع. رونالدو يتدرب بشكل جيد ويتحسن. إنه أكثر هدوءا وهو مقتنع بأنه سيسجل قريبا من ركلة حرة".