مر يوفنتوس بطل إيطاليا بمرحلة انتقالية هذا الموسم بعد تولي أندريا بيرلو منصب المدرب، وإقحام عناصر جديدة بالتشكيلة، ورغم أنه لم يظهر بأداء مقنع حتى الآن، غير أنه يملك دوافع للفوز على برشلونة الإسباني ورد اعتباره، ضمن الجولة السادسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وخسر يوفنتوس في غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو 0-2 على أرضه أمام "البرسا" في اللقاء السابق بدور المجموعات، وبدا نقص خبرة بيرلو وقلة فاعلية اللاعبين، لكن قد تختلف الأوضاع هذه المرة على أرض برشلونة في "كامب نو".
وضمن يوفنتوس التأهل للدور الـ16 برفقة برشلونة، لذا لن يعاني من الضغوط، ويحتاج للفوز بفارق 3 أهداف لانتزاع الصدارة، لكنه على الأقل سيبحث عن انتصار يرضي جماهيره ويحفظ الكبرياء، وهذه أسباب تدفعه لذلك...
تعطّش رونالدو
تألم رونالدو كثيراً للغياب عن اللقاء الأول في تورينو بسبب فيروس كورونا، ويبدو متعطّشاً لخوض اللقاء في "كامب نو" بذكريات تألقه مع الغريم ريال مدريد في "الكلاسيكو"، كما يبدو في معنويات مرتفعة بعد تسجيل الهدف 750 في مسيرته.
تطور دي ليخت
غاب المدافع الهولندي المتميز ماتيس دي ليخت أيضاً عن الخسارة من برشلونة بسبب الإصابة، لكنه استعاد نشاطه بشكل جيد أخيراً، ويريد إظهار صلابته أمام البرسا الذي فشل في التعاقد معه، كما اعترف مواطنه المدرب رونالد كومان بأنه كان يتمنى تدريب دي ليخت في برشلونة.
بدلاء أكثر
جرب بيرلو لاعبين أكثر منذ الخسارة من برشلونة، وأصبحت خياراته أكثر تنوعاً الآن مع عودة البرازيلي أليكس ساندرو، كما يوجد البرازيلي الآخر دانيلو والكولومبي خوان كوادرادو في دور الظهير والجناح، وتأقلم الإيطالي فيدريكو كييزا بشكل أكبر مع "اليوفي".
شراسة موراتا
يبقى المهاجم الإسباني ألفارو موراتا من النقاط المضيئة في موسم يوفنتوس الحالي بعد عودته لإيطاليا، وبعدما سجل "هاتريك" من تسلل في "البرسا" خلال اللقاء الأول، سيتطلع لتركيز ودقة أكبر هذه المرة، وهو هداف دوري الأبطال حالياً بـ6 أهداف برفقة النرويجي إيرلينغ هالاند والإنكليزي ماركوس راشفورد.
عقدة تاريخية
حقق برشلونة 5 انتصارات متتالية في المجموعة، ولم يسبق لفريق أن حقق العلامة الكاملة في المجموعات باستثناء البطل بايرن ميونخ الألماني في الموسم الماضي، وسيحاول يوفنتوس استغلال هذه العقدة التاريخية لتحقيق نتيجة إيجابية، خصوصاً بعد هزيمة برشلونة المفاجئة من قادش.