فاجأ مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو الجماهير عندما أبقى نجم الفريق رونالدو ضمن العناصر الاحتياطية، في اللقاء الحاسم ضد بولونيا ضمن منافسات الأسبوع الأخير من الكالتشيو، رغم أن يوفنتوس كان في حاجة للانتصار حتى يدافع عن فرصه في التأهل لدوري الأبطال الموسم القادم.
وفضّل بيرلو الاعتماد على الأرجنتيني ديبالا والإسباني موراتا في قيادة هجوم الفريق، وهو اختيار مفاجئ، خاصة أن هذه المباراة قد تكون الأخيرة بالنسبة إلى رونالدو، مع تواصل الأخبار التي تؤكد أنّه قد يغادر يوفنتوس بنهاية الموسم، خاصة إن فشل الفريق في التأهل لدوري الأبطال.
وكشفت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" أن بقاء رونالدو احتياطياً كان بسبب تتالي المباريات التي شارك فيها في الأسابيع الأخيرة، كما أنّه يعاني من أوجاع خفيفة دفعت المدرب إلى تركه ضمن الحلول البديلة، خاصة أن رونالدو ضمن إنهاء الموسم في صدارة ترتيب الهدافين.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار قد يكون تمّ بالاتفاق بين المدرب واللاعب، وبالتالي فإن القرار لم يكن بسبب خلاف أو رغبة من بيرلو في إبعاد النجم البرتغالي، إذ ساد الاعتقاد في البداية أن بيرلو غير راض عن مردود هدّاف الفريق، وقرّر استبعاده من التشكيل الأساسي، خاصة أنه قد سبق له تعويضه خلال المباراة ضد إنتر ميلان التي كانت من أصعب المباريات هذا الموسم.