رونالدو بطل الأرقام القياسية.. بين مراوغة ساحرة وقائد بروح إنسانية

22 يونيو 2024
شارك رونالدو في المواجهة ضد تركيا في يورو، 22 يونيو 2024 (لارس بارون/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، يبرهن أن العمر مجرد رقم بأدائه المتميز في فوز بلاده على تركيا بثلاثة أهداف دون رد في "يورو 2024"، مظهرًا لياقته البدنية العالية ومهاراته الفردية الاستثنائية.
- "الدون" يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بأكثر تمريرات حاسمة في تاريخ بطولة كأس أمم أوروبا، معززًا مكانته كهداف تاريخي للمسابقة، ويقود البرتغال نحو التأهل لدور الـ16 بتمريرة سحرية لبرونو فيرنانديز.
- رونالدو يُظهر جانبه الإنساني بالتقاط صورة "سيلفي" مع طفل معجب خلال المباراة، مؤكدًا على قيم الرياضة والتواضع، ويستمر في تحقيق الأحلام داخل وخارج الملعب، مع سعيه لقيادة البرتغال للمجد القاري مجددًا.

أثبت قائد منتخب البرتغال، النجم المخضرم، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، أن العُمر مجرد رقم بالنسبة له، بعدما ساهم في فوز بلاده على منتخب تركيا، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا. وخطف رونالدو أنظار المشجعين إليه وبقوة، بعدما أظهر للجميع أنه مازال يتمتع باللياقة البدنية، رغم خوضه موسماً طويلاً مع ناديه، النصر السعودي، إذ استطاع نثر سحره، عبر تنفيذه سلسلة من المراوغات الرائعة جعلت عدداً من لاعبي منتخب تركيا يجدون صعوبة في إيقاف خطورته، التي ظهرت في الجهة اليمنى أو اليسرى طوال المباراة.

ولم يتوقف رونالدو عند هذا الحدّ، بل استطاع إهداء منتخب البرتغال الهدف الثالث، بعدما وصلت الكرة إليه، وحين أصبح في مواجهة حارس منتخب تركيا، أظهر حرصه على ضمان مضاعفة النتيجة لبلاده، عندما قرر منح زميله، برونو فيرنانديز، تمريرة سحرية، جعلته يُثبت انتصار منتخب البرتغال بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ويخطف بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 في بطولة "يورو 2024".

رونالدو وأرقامه القياسية في كأس أمم أوروبا

ولا يُمكن الحديث عن رونالدو، من دون ذكر أرقامه القياسية، بعدما أصبح أكثر من قدّم تمريراتٍ حاسمة إلى زملائه في تاريخ بطولة كأس أوروبا لكرة القدم (سبع تمريرات)، بالإضافة إلى كون قائد منتخب البرتغال، هو الهدّاف التاريخي للمسابقة القارية، ما يجعل الأمر كأن "الدون" حريص على قيادة بلاده نحو تحقيق لقب البطولة، المقامة حالياً في ألمانيا.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وقبل نهاية المواجهة، دخل أحد الأطفال الحاضرين لمتابعة المواجهة، إلى أرض الملعب، من أجل أخذ صورة "سيلفي" مع نجمه المُفضل، كريستيانو رونالدو، الذي لم يتذمر أو يعترض، بل على العكس تماماً، رحّب بالمُشجع الصغير، والتقط صورة معه وحقق حُلمه، ليثبت "الدون" بأنه قائد حقيقي وإنساني سواء داخل الملعب أو خارجه.

يُذكر أن النجم المخضرم، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، قد ساهم في قيادة منتخب البرتغال صوب تحقيق لقب بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، عام 2016، لكنه يطمح الآن إلى قيادة رفاقه نحو حصد الأمجاد القارية مرة أخرى، خاصة أن منتخب البرتغال يمتلك العديد من النجوم، الذين يحترفون في جميع البطولات الأوروبية الكبرى، ولديهم الخبرة اللازمة لتحقيق حُلم "الدون" مرة أخرى.

المساهمون