رونالدو: الضغط هو ما يتعرض له من يعيشون في الحرب وينامون على صوت الأسلحة

28 اغسطس 2024
رونالدو على ملعب الأول بارك في 22 أغسطس 2024 في الرياض (ياسر بخش/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كريستيانو رونالدو أكد تأقلمه السريع مع الثقافة السعودية بعد انضمامه لنادي النصر في يناير 2023، مشيراً إلى أن التحديات السابقة في مسيرته ساعدته على التأقلم بسهولة.
- رونالدو أشاد بالدوري السعودي وتوقع تطوره، معبراً عن سعادته بالعيش في السعودية رغم تحديات الطقس الحار، وأوضح أن اختياره اللعب هناك لم يكن لأسباب مالية فقط.
- رغم تسجيله 899 هدفاً، يهدف رونالدو إلى تحقيق المزيد من الأرقام القياسية، مؤكداً استمراره في اللعب حتى سن 41 إذا لم يتعرض للإصابة، وردّ على الانتقادات بعد يورو 2024.

كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، في ظهوره الإعلامي الأخير، أنه لم يواجه أي ضغوط قبل انضمامه إلى نادي النصر السعودي في يناير/كانون الثاني 2023، مؤكداً في الوقت نفسه أنه تأقلم بسهولة مع الثقافة السعودية، وذلك بعدما واجه العديد من التحديات طوال مسيرته الاحترافية، من خلال عيشه في البرتغال وإنكلترا وإسبانيا وإيطاليا، قبل وصوله أخيراً إلى الدوري السعودي.

وقال رونالدو في حوار خاص جمعه بنجم مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، ريو فيرديناند، ونشره عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب، اليوم الأربعاء: "أنا لا أتحدث عن الطقس أو الديانة، أحببت وجودي في السعودية، هناك العديد من الأماكن الرائعة، أنا وعائلتي سعداء للغاية لوجودنا هنا، البحر الأحمر هو منزلي الثاني، إنه مكان لا يصدق، الناس يتحدثون أكثر مما يعرفونه، كل الدوريات بها مشاكل، الطقس حار في السعودية مما يصعب من مهمة الحفاظ على مستواك، لكن الدوري جيد جداً وسيستمر في التطور، أنا سعيد لأنني كنت رائداً".

وأضاف لاعب فريق مانشستر يونايتد السابق حديثه قائلاً: "عندما كنت صغيراً كانت شخصيتي مختلفة، كنت أثق بنفسي كثيراً في جميع مجالات الحياة، بصراحة، لم أشعر بأي ضغط عند قدومي إلى السعودية، الضغط هو الناس الذين يعيشون في الحرب ولا يملكون الطعام وينامون على صوت الأسلحة، هذا هو الضغط الحقيقي، حياتي كلها تدور حول التحدي، رحلت عن ماديرا عندما كان عمري 11 عاماً للعيش في مدينة كبيرة، لذا بالنسبة لي إنه أمر سهل لأنني غادرت ماديرا إلى لشبونة ثم إلى إنكلترا، فإيطاليا وإسبانيا، إنها جزء من حياتي واعتدت على هذا النوع من التحديات، ولأكون صادقاً كان الأمر سهلاً بالنسبة لي".

وواصل رونالدو حديثه عن سر اختياره اللعب في الدوري السعودي، بعد مسيرة طويلة، لعب خلالها في الدوري البرتغالي والإنكليزي والإسباني والإيطالي، ليضيف في هذا الشأن قائلاً: "في كل مكان لعبت فيه، أظهرت مستواي وكنت أعرف بأن الأمر نفسه سيحدث في السعودية، كنت أعلم أن هناك لاعبين آخرين سيتبعون طريقي، لا يتعلق الأمر بالجانب المالي فقط، بل بثقافة كرة القدم في السعودية، إذا سألتني هل كنت أتوقع أن يصل هذا العدد الكبير من النجوم إلى هنا، سأجيب بلا، ولكنني توقعت أن تتغير كرة القدم هناك بسببي".

وسجل رونالدو هدفه الـ 899 في مسيرته يوم الثلاثاء المنصرم، ومع ذلك يهدف الأسطورة البرتغالي لحصد مزيد من الأرقام، بقوله: "أحب أن أجعل جماهيري سعيدة، عندما أسجل أرى ذلك في أعينها، لا أعلم متى سأتوقف عن اللعب، لكن وقتي يقترب من النهاية، لقد تعلمت أن أستمتع بكل لحظة، لا نعرف ما سيحدث غداً، الآن ما زلت في حالة جيدة، أستطيع المراوغة والقفز وتسجيل الأهداف، عندما أشعر بأنني لا أستطيع فعل ذلك سأحمل حقائبي وأرحل".

ولم يتوقف النجم البرتغالي عند هذا الحد، إذ ردّ على الانتقادات التي طاولته بعد فشله في تسجيل أي هدف في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) التي أقيمت في ألمانيا، ليضيف: "لا أريد أن أكون مغروراً، لكنني سجلت 60 هدفاً في الموسم الماضي، لم أسجل في اليورو؟ ما العيب في ذلك؟ أنا أفضل هداف على الصعيد الدولي، سأواصل اللعب حتى أبلغ 41 عاماً، لكنني أريد الاستمتاع في الوقت الحاضر، إذا لم أتعرض للإصابة، أريد الوصول إلى 900 هدف، ثم ألف هدف، هناك مقاطع فيديو لجميع الأهداف التي سجلتها، لذا يمكنني إثبات ذلك لأنها موثقة، إذا كنتم تريدون مزيداً من الأهداف، سأريكم كل ما سجلته في التدريبات".