- على الرغم من تقدمه في السن، أظهر روماريو مهاراته الفنية المعهودة في أول حصة تدريبية، مشاركاً في بطولة دوري الدرجة الثانية البرازيلي.
- روماريو، الذي بدأ مسيرته في عام 1985 وحقق الشهرة العالمية، يعود للملاعب متحدياً الزمن، معبراً عن تعبه لكنه متحمس لهذا التحدي الجديد.
خاض نجم الكرة البرازيلية سابقاً والسيناتور الحالي، روماريو دي سوزا (58 عاماً)، اليوم الجمعة، أول مران له مع نادي أميركا، الذي يترأسه وسيلعب ضمن صفوفه لتحقيق حلم راوده لسنوات، وهو مشاركة غرفة خلع الملابس مع نجله، في تحدٍ جديد للاعب استطاع أن ينصّب نفسه واحداً من أفضل نجوم كرة القدم على مرّ التاريخ، بفضل مهارته وأسلوب لعبه والمهارات التي امتلكها.
وكتب بطل مونديال 1994 مع منتخب البرازيل، برفقة مجموعة من نجوم اللعبة آنذاك، على غرار شريكه في الخط الأمامي بيبيتو، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: "التمرين الأول، يا لها من لحظة"، ليرفق مهاجم أندية آيندهوفن الهولندي، وبرشلونة وفالنسيا الإسبانيين سابقاً، رسالته بمقطع فيديو ظهر خلاله وهو يرتدي زياً رياضياً، خلال خوضه أول حصة تدريبية مع بقية زملائه.
وأظهر روماريو رغم تقدّمه في السن مهاراته الفنية التي اعتاد خطف الأضواء بها، أثناء فترته في الملاعب، بعدما نشر مقطع فيديو، لقيامه بتدريب الركض المتواصل والتسديد على المرمى من علامة الجزاء، وهو الذي سيظهر مع نادي أميركا في بطولة دوري الدرجة الثانية البرازيلي، انطلاقاً من شهر مايو/أيار المقبل، وحينها سيتمكن من تحقيق حلمه باللعب إلى جانب ابنه رومارينيو (30 عاماً)، والذي فشل في السير على خطى والده، إذ لم يحقق إنجازات كبيرة في عالم كرة القدم، بعدما اكتفى بتجارب متواضعة.
وقال النجم البرازيلي في تصريحات نشرها موقع "GE" البرازيلي حول هذه العودة غير المتوقعة: "بالنسبة للتدريبات، فأنا متعَب للغاية. عموماً أعتقد أنني تمكنت من الركض قليلاً"، وكان روماريو قد بدأ مسيرته في عالم كرة القدم عام 1985 من بوابة فريق فاسكو دي غاما، الذي كان بوابة العبور إلى القارة الأوروبية، حين التحق عام 1988 بنادي أيندهوفن، ليلعب بعدها بين عامي 1993 و1995 تحت قيادة الأسطورة يوهان كرويف في برشلونة، ودافع لاحقاً عن أندية فلامنغو البرازيلي ثم فالنسيا وفلومينيزي، والسد القطري، وميامي الأميركي.