فقد نادي ريال مدريد الإسباني، صدارة ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الأولى منذ حوالى 4 أشهر بعد أن سقط أمام مضيفه أتلتيك بيلباو بنتيجة هدف دون مقابل في المواجهة التي جمعتهما على ملعب "سان ماميس" ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين من بطولة "الليجا"، وذلك في الوقت الذي استعاد فيه غريمه التقليدي برشلونة صدارة جدول الترتيب عقب فوزه على رايو فاليكانو بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف.
وواصل نادي العاصمة الإسبانية بهذه النتيجة سلسلة نتائجه المخيبة للآمال منذ بداية العام الجديد "2015" حيث قدم النادي الملكي أحد أسوأ عروضه هذا الموسم ومني بخسارته الخامسة هذا الموسم على صعيد بطولة الدوري الإسباني، ليُواصل نزيف النقاط بعد أن كان قد سقط في فخ التعادل أمام ضيفه فياريال بنتيجة هدف لكل فريق في الجولة الماضية.
وأتت خسارة نادي العاصمة الإسبانية، الذي أهدر 11 نقطة في 11 مباراة خاضها منذ بداية العام 2015، قبيل أيام قليلة من مواجهته لضيفه شالكه الألماني في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ما تسبب بحالة من القلق داخل نفوس جماهير النادي الملكي، التي بدأت تتساءل عن الأسباب التي جعلت فريقها يفقد هذا العدد المخيف من النقاط خلال 3 أشهر من بداية العام الجديد.
الخروج من بطولة كأس الملك
ولم يَدُر في مخيلة أشد المتشائمين من عشاق فريق ريال مدريد الإسباني أدنى شك، أن النادي الملكي، الذي كان يُنافس بقوة على كافة البطولات المحلية والقارية التي كان يخوضها هذا الموسم، سوف يتعرض لسلسلة من الانتكاسات المتتالية، لا سيّما وأن النادي الملكي قد أنهى عام 2014 بأفضل طريقة ممكنة بتحقيق بطولة كأس العالم للأندية في مراكش بالمغرب.
لكن هذا قد حدث بالفعل، فقد صُعقت جماهير نادي العاصمة الإسبانية بداية الموسم الحالي بنبأ خروج فريقها من الدور الـ 16 لبطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم التي يحمل الملكي لقبها، وذلك بعدما خرج الفريق على يد جاره أتلتيكو مدريد، وهو خروج مبكر جداً ومخالف لحسابات النادي الملكي.
ورغم عدم أهمية هذه البطولة بالنسبة لقطاع عريض من جماهير فريق ريال مدريد، إلا أن الخروج منها قد شكّل صدمة كبيرة لدى جماهير "اللوس بلانكوس" التي كانت تُراهن كثيراً على فريقها، الذي بلغ 22 مباراة متتالية من دون خسارة بقيادة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي.
شبح الإصابات
وكما جرت العادة في السنوات القليلة الماضية؛ لم يسلم فريق ريال مدريد الإسباني من "فيروس الفيفا" إذ تلقى الفريق الملكي ضربة موجعة إثر تعرض صانع ألعاب الفريق، لوكا مودريتش، للإصابة خلال مباراة منتخب بلاده أمام مُضيفه الإيطالي ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس بطولة أوروبا 2016 في فرنسا.
وبدا واضحاً تأثر النادي الملكي بغياب رمانة خط وسط الفريق، وبمجرد أن أعاد المدرب الإيطالي ترتيب أوراقه، عانى "اللوس بلانكوس" مُجدداً من شبح الإصابات بعد تعرض قلب دفاع الفريق، سيرجيو راموس، الذي لعب دور المنقذ مرات عدة الموسم الماضي وكذلك الحالي من خلال الكرات الثابتة، للإصابة، قبل أن يتعرض زميله الكولومبي جيمس رودريجيز، هو الآخر للإصابة، ليُكلف غياب هذه الكوكبة من الأسماء الرنانة النادي الملكي الخروج مبكراً من مسابقة كأس ملك إسبانيا وتقهقر نتائج الفريق.
روح زيدان
ولعل المتتبع لمباريات نادي العاصمة الإسبانية في العام الجديد، سوف يدرك ملياً بأنّ الفريق قد أصبح يفتقر خلال المباريات للروح القتالية التي كانت تُشكل السلاح الرادع في العام الماضي، والتي فقدها الفريق تماماً نتيجة حالة الإشباع التي مرت على الفريق بعد أن قدّم عاماً استثنائياً نجح فيه في حصد لقبه الأول في عام 2014 عندما تُوّج بلقب كأس ملك إسبانيا، قبل أن يفوز ببطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، ومن ثم يُحقق لقبه الرابع (كأس العالم للأندية) في مراكش.
ويرى بعض مشجعي النادي الملكي بأنّ خروج أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، مساعد مدرب فريق ريال مدريد السابق، من الجهاز الفني للنادي الملكي قد تسبب كثيراً في افتقاد الفريق للروح القتالية في الوقت الحالي.
وتناقل عُشاق الميرنيجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمساعد مدرب فريق ريال مدريد السابق، عندما فقد أعصابه وبدأ بالصراخ على لاعبي فريقه خلال المباراة النهائية للنسخة الماضية من بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي جمعت النادي الملكي بجاره أتلتيكو مدريد.
وفاجأ نجم ريال مدريد السابق، الذي اشتهر بالهدوء بعد أن أصبح مساعداً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الجميع بعدما انفجر غضباً في وجه لاعبي ريال مدريد، وأخذ بالصراخ عليهم قبل أن ينجحوا في قلب هزيمتهم بهدف إلى فوز بأربعة أهداف مقابل هدف.
واتخذت جماهير النادي الملكي من تلك الصورة مادة إعلامية دسمة للتأكيد على أن ما ينقص نادي العاصمة الإسبانية، هي "الروح" التي كان يبثها أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، مساعد مدرب الفريق السابق.
انخفاض مستوى رونالدو
ثمة سبب آخر أثر كثيراً على مردود فريق العاصمة الإسبانية خلال العام الجديد، حيث يعيش مهاجم الفريق، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، فترة من أسوأ أيامه مع النادي الملكي منذ انضمامه إلى صفوف الفريق الملكي قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صيف عام 2009.
ولم يعرف اللاعب الأفضل في العالم طريق المرمى سوى "7" مرات خلال 12 مباراة، أي بمعدل يصل إلى (0.58 هدف في المباراة الواحدة) وهو رصيد النجم البرتغالي مهاجم ريال مدريد بعد مرور نحو 3 أشهر من بداية العام الجديد 2015 وهو السجل التهديفي الأسوأ للنجم البرتغالي في ريال مدريد منذ انضمامه في 2009.
ويُرجع عُشاق نادي ريال مدريد سبب تراجع مستوى مهاجم الفريق الأول في الآونة الأخيرة، إلى افتقاده للاستقرار على الصعيد العاطفي، وبالتحديد منذ انفصاله عن عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك.
وواصل نادي العاصمة الإسبانية بهذه النتيجة سلسلة نتائجه المخيبة للآمال منذ بداية العام الجديد "2015" حيث قدم النادي الملكي أحد أسوأ عروضه هذا الموسم ومني بخسارته الخامسة هذا الموسم على صعيد بطولة الدوري الإسباني، ليُواصل نزيف النقاط بعد أن كان قد سقط في فخ التعادل أمام ضيفه فياريال بنتيجة هدف لكل فريق في الجولة الماضية.
وأتت خسارة نادي العاصمة الإسبانية، الذي أهدر 11 نقطة في 11 مباراة خاضها منذ بداية العام 2015، قبيل أيام قليلة من مواجهته لضيفه شالكه الألماني في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، ما تسبب بحالة من القلق داخل نفوس جماهير النادي الملكي، التي بدأت تتساءل عن الأسباب التي جعلت فريقها يفقد هذا العدد المخيف من النقاط خلال 3 أشهر من بداية العام الجديد.
الخروج من بطولة كأس الملك
ولم يَدُر في مخيلة أشد المتشائمين من عشاق فريق ريال مدريد الإسباني أدنى شك، أن النادي الملكي، الذي كان يُنافس بقوة على كافة البطولات المحلية والقارية التي كان يخوضها هذا الموسم، سوف يتعرض لسلسلة من الانتكاسات المتتالية، لا سيّما وأن النادي الملكي قد أنهى عام 2014 بأفضل طريقة ممكنة بتحقيق بطولة كأس العالم للأندية في مراكش بالمغرب.
لكن هذا قد حدث بالفعل، فقد صُعقت جماهير نادي العاصمة الإسبانية بداية الموسم الحالي بنبأ خروج فريقها من الدور الـ 16 لبطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم التي يحمل الملكي لقبها، وذلك بعدما خرج الفريق على يد جاره أتلتيكو مدريد، وهو خروج مبكر جداً ومخالف لحسابات النادي الملكي.
ورغم عدم أهمية هذه البطولة بالنسبة لقطاع عريض من جماهير فريق ريال مدريد، إلا أن الخروج منها قد شكّل صدمة كبيرة لدى جماهير "اللوس بلانكوس" التي كانت تُراهن كثيراً على فريقها، الذي بلغ 22 مباراة متتالية من دون خسارة بقيادة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي.
شبح الإصابات
وكما جرت العادة في السنوات القليلة الماضية؛ لم يسلم فريق ريال مدريد الإسباني من "فيروس الفيفا" إذ تلقى الفريق الملكي ضربة موجعة إثر تعرض صانع ألعاب الفريق، لوكا مودريتش، للإصابة خلال مباراة منتخب بلاده أمام مُضيفه الإيطالي ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس بطولة أوروبا 2016 في فرنسا.
وبدا واضحاً تأثر النادي الملكي بغياب رمانة خط وسط الفريق، وبمجرد أن أعاد المدرب الإيطالي ترتيب أوراقه، عانى "اللوس بلانكوس" مُجدداً من شبح الإصابات بعد تعرض قلب دفاع الفريق، سيرجيو راموس، الذي لعب دور المنقذ مرات عدة الموسم الماضي وكذلك الحالي من خلال الكرات الثابتة، للإصابة، قبل أن يتعرض زميله الكولومبي جيمس رودريجيز، هو الآخر للإصابة، ليُكلف غياب هذه الكوكبة من الأسماء الرنانة النادي الملكي الخروج مبكراً من مسابقة كأس ملك إسبانيا وتقهقر نتائج الفريق.
روح زيدان
ولعل المتتبع لمباريات نادي العاصمة الإسبانية في العام الجديد، سوف يدرك ملياً بأنّ الفريق قد أصبح يفتقر خلال المباريات للروح القتالية التي كانت تُشكل السلاح الرادع في العام الماضي، والتي فقدها الفريق تماماً نتيجة حالة الإشباع التي مرت على الفريق بعد أن قدّم عاماً استثنائياً نجح فيه في حصد لقبه الأول في عام 2014 عندما تُوّج بلقب كأس ملك إسبانيا، قبل أن يفوز ببطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، ومن ثم يُحقق لقبه الرابع (كأس العالم للأندية) في مراكش.
ويرى بعض مشجعي النادي الملكي بأنّ خروج أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، مساعد مدرب فريق ريال مدريد السابق، من الجهاز الفني للنادي الملكي قد تسبب كثيراً في افتقاد الفريق للروح القتالية في الوقت الحالي.
وتناقل عُشاق الميرنيجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمساعد مدرب فريق ريال مدريد السابق، عندما فقد أعصابه وبدأ بالصراخ على لاعبي فريقه خلال المباراة النهائية للنسخة الماضية من بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي جمعت النادي الملكي بجاره أتلتيكو مدريد.
وفاجأ نجم ريال مدريد السابق، الذي اشتهر بالهدوء بعد أن أصبح مساعداً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الجميع بعدما انفجر غضباً في وجه لاعبي ريال مدريد، وأخذ بالصراخ عليهم قبل أن ينجحوا في قلب هزيمتهم بهدف إلى فوز بأربعة أهداف مقابل هدف.
واتخذت جماهير النادي الملكي من تلك الصورة مادة إعلامية دسمة للتأكيد على أن ما ينقص نادي العاصمة الإسبانية، هي "الروح" التي كان يبثها أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، مساعد مدرب الفريق السابق.
انخفاض مستوى رونالدو
ثمة سبب آخر أثر كثيراً على مردود فريق العاصمة الإسبانية خلال العام الجديد، حيث يعيش مهاجم الفريق، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، فترة من أسوأ أيامه مع النادي الملكي منذ انضمامه إلى صفوف الفريق الملكي قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صيف عام 2009.
ولم يعرف اللاعب الأفضل في العالم طريق المرمى سوى "7" مرات خلال 12 مباراة، أي بمعدل يصل إلى (0.58 هدف في المباراة الواحدة) وهو رصيد النجم البرتغالي مهاجم ريال مدريد بعد مرور نحو 3 أشهر من بداية العام الجديد 2015 وهو السجل التهديفي الأسوأ للنجم البرتغالي في ريال مدريد منذ انضمامه في 2009.
ويُرجع عُشاق نادي ريال مدريد سبب تراجع مستوى مهاجم الفريق الأول في الآونة الأخيرة، إلى افتقاده للاستقرار على الصعيد العاطفي، وبالتحديد منذ انفصاله عن عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك.