روجي ستونا.. قصة جمايكي كسر رقماً أولمبياً وتفوق على أسطورة عائلة أليكنا

08 اغسطس 2024
روجي ستونا خلال مشاركته في استاد فرنسا، 7 أغسطس/آب 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **إنجاز غير متوقع:** فاجأ الجامايكي روجي ستونا الجميع بفوزه بذهبية رمي القرص في أولمبياد باريس 2024، محققاً رقماً أولمبياً جديداً بفضل رمية بلغت 70 متراً، متفوقاً على الليتواني ميكولاس أليكنا والأسترالي ماثيو ديني.

- **تفوق أمام الكبار:** تغلب ستونا على أليكنا، حامل الرقم العالمي، وماثيو ديني، الذي يحتل المرتبة الرابعة عالمياً، مما زاد من قيمة إنجازه.

- **مدرب أسطوري:** اختار ستونا المدرب الأميركي راين كراوزر، أسطورة رمي كرة الحديد، مما ساهم في تحقيقه هذا الإنجاز غير المسبوق.

فاجأ الجامايكي، روجي ستونا (25 عاماً)، منافسيه المشاركين في أولمبياد باريس 2024، بعد تحقيقه ميدالية ذهبية في تخصص رمي القرص، بفضل رمية مميزة كسرت الأرقام الأولمبية، وإنجاز لم يكن ينتظره عشاق ألعاب القوى، خصوصاً بوجود أصحاب الاختصاص، مثل الليتواني ميكولاس أليكنا، الأشهر في هذه الرياضة، وصاحب الرقم العالمي، وهو ما يجعل الإنجاز مميزاً.

وحمل تتويج ستونا بالميدالية الذهبية أحداثاً غير عادية، جعلت صدى إنجازه كبيراً، ولعل أهمها نجاحه في تحقيق رقم أولمبي جديد، بعد أن قطع القرص مسافة 70 متراً، وهو رقم مميز تفوق به على النجم الليتواني بفارق ضئيل (69.97 متراً)، وكذلك الأسترالي صاحب المرتبة الثالثة، ماثيو ديني بـ(69.31 متراً)، علماً أن منافسي الرياضي الجمايكي يمتلكون إنجازات عظيمة في هذه الرياضة.

تفوق أمام الكبار

تفوق الجامايكي روجي ستونا، على نجوم منافسات رمي القرص، وأولهم الليتواني ميكولاس أليكنا (21 عاماً)، حامل الرقم العالمي، الذي يخفي قصة عائلية، وتجاوز الأسترالي ماثيو ديني، وهو منافس قوي تحصل على عدة ألقاب، ويحتل المرتبة الرابعة على المستوى العالمي، ما يزيد من قيمة إنجاز ستونا.

روجي ستونا أنهى سيطرة أبيه

لأليكنا قصة غريبة مع رياضة رمي القرص، حيث صمد الرقم القياسي الذي حققه والده، منذ عام 2004، واسمه فيرجيليوس (توج بذهبيتي 2000 و2004)، وكان طموح أليكنا الابن عالياً ليظفر بذهبية باريس، بعدما حقق رقماً عالمياً في بطولة أوكلاهوما، قدره 74.35 متراً، وفقاً لما نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، وهو ما رشحه للتألق في أولمبياد 2024، لكن الكلمة الأخيرة عادت للجامايكي.

مدرب أسطوري

أدرك روجي ستونا أن اختيار أفضل المدربين هو سبيل النجاح في الأولمبياد، ولهذا اختار أن يشرف عليه الأميركي، راين كراوزر، وهو أسطورة في ألعاب القوى، سبق له التتويج بمنافسات رمي كرة الحديد في ثلاث مناسبات، ما جعل إنجازه غير مسبوق، فوظف خبرته ليوجه النجم الجامايكي نحو الفوز بالذهب، رغم صعوبة المنافسة، لكن العامل النفسي كان له دور في النجاح هذه المرة.

معجزة الأولمبياد

لم يسبق للرياضي روجي ستونا أن شارك في الألعاب الأولمبية من قبل، كذلك فإن رصيده من الألقاب صفر، واحتل في آخر ملتقى المرتبة الـ 19، وهو ملتقى أقيم بعاصمة المجر بودابست، فجاء الإنجاز ليجعله معجزة الأولمبياد، وتجاوزاً للخيبات التي عاشها في شبابه، بعد أن مارس عدة رياضات، مثل كرة القدم الأميركية، والعدو، قبل أن يوجه اهتمامه كاملاً لرياضة رمي القرص والدراسة في الولايات المتحدة الأميركية.

المساهمون