ركلة جزاء ضد تونس في تصفيات أمم أفريقيا.. الشريف يشرح الحالة
انقاد المنتخب التونسي، إلى الهزيمة، السبت، أمام منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة 0ـ1، في تصفيات كأس أفريقيا التي ستقام العام المقبل في ساحل العاج، ليفقد صدارة مجموعته ويحكم على منتخب ليبيا بتوديع المنافسة، حيث كان في حاجة إلى انتصار "نسور قرطاج".
ورافق الجدل ركلة الجزاء التي أعلن عنها الحكم لفائدة منتخب غينيا الاستوائية وحسمت النتيجة النهائية لهذه المواجهة، ولكن خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف، أكد أنّ قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء كان صحيحاً.
وقال الحكم الدولي السابق عن اللقطة التي أثارت جدلاً: "كان الحكم قريباً من العملية حيث ارتكب المدافع التونسي (وجدي كشريدة) مخالفة بمدّ كف يده اليسرى على وجه اللاعب المهاجم الذي استطاع أن يُحول الكرة عن المدافع وحاول العودة إليها ولكن المدافع حرّك يده من الأسفل إلى الأعلى في اتجاه وجه اللاعب ممّا أثر على قدرة المهاجم على العودة للسيطرة على الكرة وبالتالي فإن القرار كان صحيحاً".
وأضاف: "وجود الخطأ ليس بسبب قوة الدفع الذي قام به اللاعب باليد إنما للمكان الذي استخدم فيه اللاعب يده، حيث استخدم يده باتجاه اللاعب وبالتالي حرمه من الرؤية ومن اتخاذ القرار بالعودة للعب الكرة والسيطرة عليها من جديد، ولهذا كان القرار صحيحاً".
وخلال تنفيذ ركلة الجزاء دخل عدد كبير من اللاعبين المنطقة ورغم ذلك فإن الحكم لم يأمر بإعادة التنفيذ وهو قرار دعمه خبير التحكيم في "العربي الجديد" الذي اعتبر أنّ الحكم محق باحتساب الهدف.
وقال الشريف: "هناك دخول واضح من قبل اللاعبين المدافعين والمهاجمين على حد سواء، وفي هذه الواقعة فإن القانون يفرض أن يُعاد التنفيذ، ولكن بما أنه في الكثير من الحالات يدخل اللاعبون، فإنه من الضروري أن يكون هناك تأثير لدخول اللاعبين على اللاعب المنفذ وكذلك حارس المرمى".
وتابع: "وفي هذه الحالة لم يكن للاعبين الذين دخلوا منطقة الجزاء، أي تأثير على عملية التنفيذ ولا تأثير على حارس المرمى وبالتالي لا يُعيد الحكام التنفيذ طالما لا يوجد تأثير واضح وبالتالي فإن الهدف صحيح".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
