رغم غياب ميسي ورونالدو وراموس.. 3 أسباب تجعل الكلاسيكو مميزاً

24 أكتوبر 2021
الكلاسيكو لم يفقد إثارته في غياب النجوم (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

يسحر الكلاسيكو الجماهير في العالم بوصفه حدثاً مهماً، وفي غياب ثلاثة أسماء كانت حاضرة بقوة في السنوات الماضية، فإن اللقاء لن يفقد الكثير من قيمته خاصة وأن رحيل رونالدو منذ سنوات عن الريال جعل المباراة تفقد نسبياً قيمتها وجماليتها، وفي هذا الموسم سيغيب ميسي وراموس.

ويوجد عديد من الأسباب التي تدفع إلى مشاهدة هذا اللقاء، بعد أن أصبح تاريخياً، إثر التخلّص من الثنائي الذي أشعل المنافسة لقرابة عقدين من الزمن، وهو ما يجعل هذه النسخة من الكلاسيكو مميزة، نظراً إلى رحيل الثنائي التاريخي لكل فريق إلى جانب سيرجير راموس، وفي غياب النجمين فقد توفرت دوافع إضافية، تغري بمشاهدة اللقاء.

الجيل سيشعل المواسم المقبلة

كان الكلاسيكو مثيراً قبل ميسي ورونالدو، وسيبقى مثيراً بعد رحيلهما فقد عاشت الجماهير على وقع إبداعات كرويف وزيدان وراؤؤل ورونالدينيو وروماريو والظاهرة رونالدو، ولهذا فإن غياب أسطورتين لا يعني أن الحماس سيكون مفقوداً والتنافس منعدماً، بل ستكون المباريات شديدة التنافس مع بروز الأسماء الجديدة التي تريد أن تفرض نفسها بقوة.

وفي الموسم الماضي، كان مستوى اللقاء مميزاً رغم غياب رونالدو، إضافة إلى أن ميسي لم يكن في أفضل حالاته، ورغم ذلك فقد اشتد الحماس بين الفريقين وكان العرض مثيراً كما حدثت عديد من المشادات في نهاية اللقاء بين اللاعبين تثبت أن الكلاسيكو لم يفقد قيمته.

صاحب الكرة الذهبية في الموعد

لا ينكر أحد الدور القام به ميسي ورونالدو حتى يصبح الكلاسيكو حدثاً كونياً، ولكن هذا لا يحجب قيمة الأسماء التي ستكون حاضرة بداية بلوكا مودريتش صاحب الكرة الذهبية في 2018 الذي كان الوحيد الذي كسر هيمنة الأرجنتيني والبرتغالي، إلى جانب أسماء أخرى مثل بنزيمة وألابا وكروس وكازيميرو وغاريث بيل، وهم من نجوم اللعبة في العالم.

كما تضم تشكيلة برشلونة أسماء معروفة مثل بيكيه وفرانكي دي يونغ وبوسكيتس، الذي اختير منذ أيام أفضل لاعب في دوري الأمم الأوروبية وممفيس ديباي وبيدري وكذلك سيرخيو أغويرو، وقد لا توجد أساطير في حجم رونالدو وميسي حتماً، ولكن النجوم حاضرة وبأعداد مهمة في الفريقين على حد سواء خلال هذا الموعد.

كلاسيكو جماعي

ما زال برشلونة يبحث عن توازنه بعد أن خسر نجمه الأول والفريق أصبح جماعياً أكثر في طريقة اللعب، بعد أن كان سابقاً يعتمد على ما يقوم به ميسي طوال المباراة ومجهوده المتواصل من أجل صنع الفارق، ولهذا فإن الكرة الشاملة التي تحطمت بسبب وجود ظاهرة في حجم ميسي، ستعود لتغزو المشهد في إسبانيا مجدداً.

أما الريال فقد طوى صفحة رونالدو وأرقام بنزيمة لم تصل إلى مستوى أرقام البرتغالي ولكنه ليس بعيداً عنه، فالريال بدوره تغير نحو الأفضل وأصبح يلعب بشكل جيد وأكثر توازناً بعد أن تحرر بنزيمة من ارتباط طريقة لعبه برونالدو دون غيره من اللاعبين.

المساهمون