رافينيا.. من صدمة الخطوات الأولى إلى إشعال المنافسة بين كبار أوروبا

رافينيا.. من صدمة الخطوات الأولى إلى إشعال المنافسة بين كبار أوروبا

16 مارس 2022
رافينيا من نجوم الدوري الإنكليزي (روبي جاي بارات/Getty)
+ الخط -

أفاد الصحافي الإيطالي فابريزو رومانو، الاثنين، بأنّ النجم البرازيلي رافينيا أشعل المنافسة بين أقوى الأندية الأوروبية التي ترغب في التعاقد معه، وخاصة أنّ ناديه ليدز يونايتد الإنكليزي يصارع من أجل تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية، وأصبح مهدداً بفقدان مكانه.

وتسعى أندية بارزة، مثل ليفربول الإنكليزي وبرشلونة الإسباني، إلى إقناع رافينيا بالانضمام إليها، ولكن لا يبدو أنّ أياً من هذه الأندية تتمتع بأسبقية في المنافسة على خدماته، أمام رغبة البرازيلي في التركيز مع ناديه الذي تراجعت نتائجه في هذا الموسم ولم يقدر على تقديم عروض قوية.

انسجم سريعاً

يُعتبر رافينيا (25 عاماً)، من بين نجوم "البريميرليغ"، وهو من اللاعبين الذين وجدوا إشادة كبيرة من قبل المتابعين بعدما قدم عروضاً قوية ولم يتأثر مستواه كثيراً بتواضع نتائج فريقه أو الخطط الدفاعية التي كان يعتمدها المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، الذي تمّت إقالته منذ فترة قصيرة، وهذا التألق قاده ليكون أساسياً في صفوف منتخب "السامبا".

ويقدم رافينيا مستويات قوية بفضل مهاراته الفنية العالية، كما ساعدته قدراته البدنية على تغطية مساحة هامة من الميدان بفضل حركتيه المتواصلة التي جعلته قادراً على إظهار مهاراته في دوري قوي مثل الدوري الإنكليزي، الذي يتطلب قدرات كبيرة من أجل النجاح في كسب ثقة المدربين وتشجيع الجماهير.

كان قريباً من توديع كرة القدم

الطريق إلى النجومية كان صعباً وقاسياً على رافينيا، بما أنّه تلقى صدمة في بدايته في البرازيل، حيث ذكر موقع "لايف بوغر" الإنكليزي الذي يقدم معطيات عن نشأة اللاعبين، أنّ رافينيا طرد 3 مرّات من قبل نادي "سبور كلوب إنترناسيونال" في مدينة بورتي أليغري البرازيلية، والسبب أنه كان نحيفاً وبالتالي تم استبعاده لأنّه غير قادر على أن يفرض نفسه.

وذكر الموقع أنّ اللاعب اقترب من فقدان الأمل، ولكن عائلته أصرت على دعمه وتحفيزه من أجل الدفاع عن حلمه، وفعلاً فقد فتح له نادي "أفاي" الباب من أجل تفجير مهاراته وذلك بعدما قطع مسافة طويلة بالحافلة للخضوع إلى اختبار مع النادي ثم الانطلاق نحو النجومية تدريجياً.

ثلاثة دوريات أوروبية

لم تختلف الخطوات التي قطعها رافيينا قبل أن يصبح نجماً في فريق ليدز عن مسيرة معظم اللاعبين البرازيليين، حيث حط الرحال في سنة 2016 في الدوري البرتغالي مع نادي فيتوريا، وبعد موسمين عرفت مسيرته منعرجاً جديداً بانضمامه إلى سبورتينغ لشبونة وقضى موسماً وحيداً مع النادي قبل الالتحاق بنادي رين الفرنسي.

واحتاج رافينيا إلى موسم واحد حتى يعيش تجربة مختلفة في الدوري الإنكليزي، الذي أصبح الدوري الأوروبي الثالث الذي يشهد تألق هذا اللاعب، ولكن وجوده مع ليدز قد لا يتواصل كثيراً بما أنّ عديد الأندية ترغب في التعاقد معه، ولكن إدارة ليدز لم تحسم موقفها النهائي، إذ تشير بعض المواقع إلى أنّها تنتظر نهاية كأس العالم قطر 2022 قبل إعلان موقفها الرسمي نظراً لأن الحدث العالمي قد يساعد في رفع أسهم رافينيا بعدما تأثر نسبياً بنتائج ليدز في الدوري، وبالتالي قد يتم التفريط في خدماته في الميركاتو الشتوي.

المساهمون