- قصة حياة رافينيا ملهمة؛ من نجاته من عالم الإجرام والمخدرات في طفولته، إلى استلهامه القوة والإلهام من لقائه برونالدينيو، مما جعله يتبع طريق النجاح في كرة القدم.
- على الرغم من الصعوبات الكبيرة في طفولته وكاد أن ينجرف نحو عالم المخدرات في سن الـ17، اختار رافينيا طريقًا مختلفًا نحو النجاح، بدءًا من الانضمام لمركز تكويني في الحلاقة إلى تحقيق النجومية في كرة القدم.
نجح النجم البرازيلي، رافينيا في قيادة نادي برشلونة لتحقيق فوز مهم ضد باريس سان جيرمان بتسجيله هدفين في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، غير أن مشوار النجاح لم يكن سهلا أمامه، إذ تجاوز مخاطر الانضمام إلى العصابات والتورط في دخول عالم إدمان المخدرات، ليبلغ درجة مميزة جعلته بطلا فوق العادة عند مشجعي النادي الكتالوني.
وتقدم رافينيا لصالح نادي برشلونة بتسجيله هدفا في الشوط الأول بداية من الدقيقة 37، حيث جاء هدفه بمثابة المفاجأة التي لم ينتظرها أصحاب الأرض، ثم عاد ليحيي آمال ناديه بعد أن تأخر في الشوط الثاني بعد عودة قوية لسان جيرمان عبر تسجيله هدفين سريعين عند الدقيقتين 48 و50، وذلك لأنه سجل هدف التعادل في الدقيقة 62، فمنح دفعة معنوية لزملائه الذين أضافوا الثالث، ليؤكد بأدائه أنه رجل الوضعيات الصعبة.
ويحمل رافينيا قصصا ملهمة عاشها منذ طفولته، ونجا من دخول عالم الإجرام والمخدرات وذلك بشهاداته التي نقلها موقع "ذا بلايرز تريبيون" في نسخته الإنكليزية، ولعل أخطرها هو تهديده بالقتل في أكثر من مناسبة في الأحياء التي ينحدر منها، لأنه كان الطفل الذي طور نفسه ليصبح ثريا وهدف أطماع رجال العصابات.
واعترف المهاجم البرازيلي بأن فترة الطفولة كانت صعبة، حيث امتلك عائلتين، الأولى في البيت والثانية في الشارع، ولأن شارع ريستينغا الذي قضى طفولته فيه، فإن الخطر المحدق أحاط به، ولحسن حظه أن عائلته الثانية في الشارع كونها أصدقاء أوفياء نصحوه وأبعدوه عن مستنقع الإدمان والعصابات.
واستلهم رافينيا قدراته من نجوم عالميين شاهدهم وهم يكتبون نجاحات المنتخب البرازيلي وأبرزهم رونالدينيو، حيث كان محظوظا بالاقتراب منه وحضور حفل عيد ميلاده لما كان يبلغ من السن 7 سنوات، وهذا بفضل والده الذي كان موسيقيا في مجموعة مختصة في عزف غناء "السامبا" واصطحبه معه لحفل الأسطورة الذي أصبح قدوته بعد مرور السنوات.
وأكد مهاجم برشلونة أنه كان قريبا جدا من دخول عالم المخدرات عندما كان يبلغ 17 عاما، وذلك لأن عصابة اقتربت منه وحاولت دفعه إلى طريق يصعب الخروج منها كما هو الحال مع الشباب البرازيليين في الأحياء الفقيرة، ومع ذلك اختار لنفسه طريقا أخرى مثل انضمامه لمركز تكويني في مجال الحلاقة، قبل أن يتوجه لممارسة كرة القدم.