راضي شنيشل يثق في لاعبي العراق: طموحنا هو التأهل للأولمبياد

راضي شنيشل يثق في لاعبي العراق: طموحنا هو التأهل للأولمبياد

28 ابريل 2024
شنيشل في ملعب جاسم بن حمد، 28 إبريل 2024 (الاتحاد العراقي لكرة القدم)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مدرب منتخب العراق الأولمبي، راضي شنيشل، يؤكد عزم الفريق على الفوز في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا ضد اليابان لضمان التأهل للأولمبياد في باريس.
- شنيشل يشيد بالاستقرار داخل الفريق ويعرب عن ثقته في تعويض غياب منتظر محمد، مؤكدًا على أهمية دور علي جاسم الذي يتعامل مع الضغوط ببراعة.
- يمتلك شنيشل خبرة تدريبية واسعة بعد مسيرة لعب طويلة، ويسعى لقيادة العراق للفوز بكأس آسيا تحت 23 عامًا، معتبرًا التأهل للأولمبياد طموحًا رئيسيًا.

أكد مدرب منتخب العراق الأولمبي، راضي شنيشل (57 عاماً)، أن الفريق سيدخل مواجهة نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً، واضعاً النصر نصب عينيه، من أجل حسم مسألة التأهل إلى الألعاب الأولمبية الصيفية، التي ستقام الصيف المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك حين يلاقي أسود الرافدين، غداً الاثنين، في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، منتخب اليابان، في مواجهة صعبة أمام منافس قوي.

وقال راضي شنيشل، اليوم الأحد، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد قبل المباراة المنتظرة على استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تستضيف البطولة حتى الثالث من مايو/أيار 2024: "طموحنا هو التأهل للأولمبياد، وهذا الأمر سيكون دافعاً قوياً لدعم المنتخب الوطني بالعديد من اللاعبين الجيدين، ولتوسيع القاعدة، وأن تكون كرتنا في المقدمة آسيوياً. المنتخب يشهد حالة من الاستقرار، وأتمنى تعويض غياب منتظر محمد (تراكم البطاقات الصفراء)، لديّ الثقة الكاملة بأن يقدّم جميع اللاعبين أقصى ما لديهم في المباراة".

وحول الضغوطات التي قد تؤثر على اللاعب المميز علي جاسم، قال راضي شنيشل: "لديه نضجٌ كروي وبراعة في الملعب، يُطبق الواجبات ويساعد زملاءه، وهو مكسبٌ لأي منتخب، ويتعامل مع الضغوط بأريحية تامة"، مع العلم أن منتخب أسود الرافدين كان قد بلغ نصف النهائي، بعد فوزه على نظيره فيتنام، في مباراة أقيمت يوم السبت الماضي، بهدفٍ دون مقابل سجله اللاعب علي جاسم في الدقيقة 64 من علامة الجزاء، ليضع بلاده في مواجهة اليابان، التي كانت قد تفوقت على قطر بصعوبة في الأشواط الإضافية 4-2، عقب انتهاء الوقت الأصلي 2-2.

ويمتلك راضي شنيشل خبرة كبيرة، بعدما بدأ مسيرته لاعباً في نادي القوة الجوية عام 1982، ليتنقل بعدها بين عدد من الأندية وهي: الزوراء العراقي، والغرافة القطري، والشارقة الإماراتي، والسد القطري ثم نادي قطر، ليعود عام 2005 إلى القوة الجوية الذي اعتزل في صفوفه عام 2006، وهو الذي حظي بتجربة تدريبية وطويلة، فقاد القوة الجوية والزوراء ونادي قطر، وكذلك منتخب العراق الأول ونفط الوسط، قبل تسلّم مهمته الجديدة، التي يسعى من خلالها لحصد لقب كأس آسيا تحت 23 عاماً.

المساهمون