رابطة الدوري المغربي تثير جدلاً بعد تقليص فترة الانتقالات الشتوية وأندية محرومة من التعاقدات

حددت رابطة الدوري المغربي لكرة القدم موعداً جديداً لفترة الانتقالات الشتوية فجأة، وضد رغبة غالبية الأندية المغربية بقسميها الأول والثاني، التي كانت تنتظر فتحها مبكراً ولمدة أطول، حتى يتسنى لها تدعيم صفوفها قبل انطلاق مرحلة الإياب من منافسات الدوري المحلي.

وقررت رابطة الدوري برئاسة عبد السلام بلقشور (62 عاماً) تقليص فترة الانتقالات الشتوية إلى 17 يوماً فقط، بعد تحديدها في الفترة الممتدة ما بين 15 و31 يناير/كانون الثاني، بدل الأول من الشهر نفسه حتى نهايته، كما تقرر في يونيو/حزيران الماضي.

وأثار هذا القرار جدلاً واسعاً من بعض إدارات الأندية المغربية التي ترى أن هذا القرار مجحف ولا يخدم مصلحتها، باعتبار أن الفترة المحددة غير كافية لاختبار أسماء جديدة أو التفاوض والتعاقد معها، كما انتقدت هذه الإدارات اعتماد رابطة الدوري المحلي رسوماً جديدة مقابل تسجيل انتقالات اللاعبين من قسم إلى آخر، سواء محلياً أو دولياً. ومن المرجح أن تجد العديد من الأندية صعوبات بالغة في التعاقد مع لاعبين جدد خلال مرحلة الانتقالات الشتوية بسبب الأزمات المالية الكبيرة التي تعانيها منذ بداية الموسم الكروي الحالي.

ميركاتو

التحديثات الحية

الوداد يبدأ حملة تصفية صفقاته الفاشلة باستبعاد السنغالي نيانغ

وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول برابطة الدوري المحلي لـ"العربي الجديد"، الأحد، أن ثمانية أندية تلعب في الدوري الممتاز تواجه عقوبة المنع من التعاقدات في الميركاتو الشتوي، وذلك بسبب كثرة ملفات نزاعاتها المالية لدى لجنة النزاعات بالاتحادين المغربي والدولي لكرة القدم، ويتعلق الأمر بأندية الرجاء والوداد واتحاد طنجة والدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك آسفي وحسنية أغادير والمغرب التطواني وشباب المحمدية، إضافة إلى عدد من الأندية التي تلعب في الدوري الاحترافي القسم الثاني.

وأضاف المصدر أن الأندية المعنية تسابق الوقت لتسوية نزاعاتها المالية والإدارية مع عدد من اللاعبين والمدربين، حتى تتمكن من رفع المنع عن التعاقدات خلال مرحلة الانتقالات الشتوية.