كان الفوز جزءاً من الحمض النووي الخاص بالنجم الإسباني، راؤول غونزاليس يوم كان لاعباً، ويبدو أن هذا شيء حمله معه أيضاً في مسيرته التدريبية.
قدّم فريق راؤول غونزاليس، ريال مدريد "كاستيا" مستوى جيداً في قسم الـ"Segunda" وهو الآن يحاول القتال من أجل إمكانية التأهل للدرجة الثانية، من خلال المنافسة في الأدوار الإقصائية.
استطاع شباب ريال مدريد تقديم أكثر مما هو كافٍ هذا الموسم، بعدما تغلبوا على المضاعفات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، والصعوبات التي فرضتها أزمة الفريق الأول، بسبب استعانة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان مراراً وتكراراً بلاعبي "كاستيا" لسد الفراغ الذي خلّفه غياب نجومه.
راؤول يترك بصمته في "كاستيا" بأسلوبه الخاص، يحقق نتائج مميزة، هذا صحيح. لكن الفريق أظهر انضباطاً كبيراً تحت قيادته.
الفيراري كما كان يلقب، لا يسمح بأي رفاهيات، ولا يريد أن يرى أي احتفالات كبيرة، ويتأكد من أن لاعبيه يتركون غرفة الملابس نظيفة بعد كلّ مباراة.
هل سيعمل أسلوبه مع الفريق الأول والنجوم هناك؟ هذا سؤال مختلف، لكن تم ربطه كواحد من الأسماء التي يمكن أن تخلف زين الدين زيدان إذا رحل هذا الصيف.
يواصل راؤول تحقيق النجاح مع فريق ريال مدريد في الفئات العمرية، وإذا كان هناك شيء واحد مؤكد فهو أنه يبدو أن مستقبلاً مشرقاً في التدريب أمامه.