رئيس ساحل العاج يُكافئ اللاعبين بجوائز مالية ضخمة

13 فبراير 2024
احتفل رئيس ساحل العاج مع اللاعبين بكأس أمم أفريقيا (إيسوف سانوغو/Getty)
+ الخط -

رصد رئيس دولة ساحل العاج الحسن واتارا مكافأة مالية ضخمة للاعبي منتخب "الفيلة" مكافأة لهم على التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، وذلك إثر الفوز على منتخب نيجيريا المدجج بالنجوم في النهائي الذي لُعب مساء الأحد الفائت.

وأكدت صحيفة "كواسي" العاجية، الثلاثاء، أن الحسن واتارا قرر أن يهدي اللاعبين "فيلا" لكل واحد منهم، مقدرة قيمته بخمسين مليون فرنك (العملة المحلية) بما يعادل 76 ألف يورو، ويضاف إلى ذلك مكافأة مالية بالقيمة نفسها تُدفع لهم عبر حساباتهم البنكية، بينما سيحصل المدير الفني، إيميرس فاي، على مكافأة 100 مليون، وقيمتها أكثر من 150 ألف يورو.

وجاءت الوعود على لسان الوزير الأول، روبرت مامبي، وذلك على هامش استقبال رئيس البلاد لاعبي المنتخب الأول، بعد تتويجهم باللقب، حيث كانت المناسبة مواتية من أجل تكريم صنّاع المجد الأفريقي، وتقديم الشكر لهم باسم جميع الشعب العاجي.

وسيستفيد اتحاد ساحل العاج من جائزة مالية كبيرة يقدمها نظيره الأفريقي للمتوج بكأس الأمم، إذ تبلغ قيمتها 7 ملايين دولار، وهي القيمة الأكبر للجوائز في تاريخ البطولة القارية، بعد أن قرر "كاف" رفع قيمتها خلال هذه النسخة لضمان التنافس على الميدان والمتعة للمشجعين.

ويعيش منتخب ساحل العاج ومدربه حلماً حقيقياً منذ تتويجهم باللقب، حيث كان البلد المستضيف قريباً جداً من الإقصاء ومغادرة البطولة من الدور الأول، وذلك بعد فوزه ضد غينيا بيساو وهزيمتين ضد نيجيريا (1-0) وغينيا الاستوائية (4-0).

وجاءت النتائج التي حققتها منتخبات ثانية مثل المغرب لتخدم ساحل العاج، وتفتح أمامه المجال للتأهل ضمن قائمة أصحاب المرتبة الثالثة في المجموعات، لتنطلق المنافسة الحقيقية بقيادة مدرب جديد وهو إيميرس فاي، بما أن اتحاد الكرة قرر إقالة الفرنسي جان لويس غاسيه.

وخطا المنتخب العاجي الخطوات، وتفوق على المنافسين، بفضل الجهود التي بذلها لاعبوه، إذ فاز على منتخب السنغال عبر ركلات الترجيح، وبعده منتخب مالي، ثم الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا في نهائي حضره الآلاف من المشجعين بملعب "الحسن واتارا".

ولا شك أن المكافآت ستشكل دعماً معنوياً مهماً للاعبين المقبلين على خوض التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 بعد أشهر قليلة، إذ سيواجهون الغابون وكينيا شهر يونيو/حزيران، ثم بورندي وغامبيا.

المساهمون