دييغو سيميوني أمام شبح الغياب عن الأبطال لأول مرة من 10 سنوات

27 ابريل 2024
سيميوني خلال مباراة أتلتيكو على ملعب مينديزوروتزا يوم 21 إبريل (خوان مانويل سيرانو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- دييغو سيميوني يواجه خطر فقدان التأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 10 سنوات مع أتلتيكو مدريد، بسبب أداء الفريق المتذبذب في الليغا هذا الموسم.
- أتلتيكو مدريد يحتاج للفوز في مباراته المصيرية ضد أثلتيك بلباو للحفاظ على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال، وسط تحديات دفاعية واضحة أثرت على الفريق.
- سيميوني، الذي قاد أتلتيكو للمنافسة بين الكبار في أوروبا منذ 2013، يواجه موسمًا صعبًا بعد الخروج من دوري الأبطال والتحديات الحالية للتأهل للموسم المقبل.

يواجه المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني (53 عاماً)، شبح الغياب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عشر سنوات، بسبب النتائج المتذبذبة التي قدّمها الفريق طوال هذا الموسم في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما شارك فريق "الروخيبلانكوس" في كلّ النسخ الماضية بشكلٍ دائم منذ موسم 2013-2014، ووصل زملاء اللاعب الإسباني كوكي إلى النهائي مرتين في موسمي 2013-2014 و2015-2016، لكنه فشل في تحقيق اللقب بعد الخسارة أمام ريال مدريد.

وتشهد الجولة الـ33 مواجهة قوية ومصيرية، حين يستقبل أتلتيكو مدريد نظيره أثلتيك بلباو على ملعب واندا متروبوليتانو في العاصمة الإسبانية في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، ويحتلّ رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني المركز الرابع في الليغا برصيد 61 نقطة، والخسارة في هذه المواجهة ستعني فقدان المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، خصوصاً أن فريق أسود الباسك انتصروا ذهاباً على ملعب سان ماميس بنتيجة 2-0، ما يعني أن الأفضلية ستكون مؤكدة.

وتبدو مشكلة الفريقين في الفترة الماضية واضحة من الناحية الدفاعية بعد معاناة كبيرة أثرت فيهما بشكل واضح، إذ استقبلت شباكهما هدفاً على الأقل في 12 مباراة متتالية لأول مرة في هذا القرن، وعليه، يريد أتلتيكو إيقاف هذا العامل السلبي، وهو الذي امتاز لسنوات بقدراته الدفاعية وعدم تلقي شباك الحارس يان أوبلاك الأهداف. أما بلباو، فيريد إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة وبلوغ دوري الأبطال، بعدما حقق لقب كأس الملك إثر انتظار دام 40 عاماً، لكن لا يمكن إنكار تراجع الفريق من الناحية البدنية، إذ لم ينتصر الباسكيون في آخر أربع مباريات (تعادلوا في ثلاث مواجهات وخسروا في واحدة).

وكان سيميوني قد وصل إلى فريق أتلتيكو مدريد في عام 2011، وبدأ حينها عملية البناء للمستقبل، فشارك في أول نسختين من مسابقة الدوري الأوروبي، قبل أن يتأهل في موسمم 2013-2014 لأول مرة إلى دوري أبطال أوروبا، ومن يومها حجز لنفسه مكاناً أساسياً بين الكبار في القارة العجوز، رغم رحيل عدد من اللاعبين ووصول آخرين. لكن هل يكون هذا الموسم الأسوأ لزملاء الفرنسي أنطوان غريزمان، بعد وداع دوري الأبطال أخيراً من دور ربع النهائي أمام منافسه بوروسيا دورتموند الألماني؟

المساهمون