استمع إلى الملخص
- الهدف الرئيسي من الجراحة هو التعافي في الوقت المناسب للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، حيث يسعى ديوكوفيتش للفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية التي تنقصه.
- رغم تجنبه للعمليات الجراحية في الماضي، إلا أن رغبته في تحقيق الذهبية الأولمبية دفعته للخضوع لهذه العملية بسرعة، مع تأكيد على تاريخ إصابته وانسحابه من رولان غاروس.
قرر النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش إجراء عملية جراحية في العاصمة الفرنسية باريس، بعد يومين فقط من تلقيه إصابة في الغضروف المفصلي، أجبرته على الانسحاب من منافسات بطولة رولان غاروس، وهدفه المشاركة في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس انطلاقاً من يوم 27 يوليو/ تموز المقبل.
ونشرت صحيفة ليكيب الفرنسية، الأربعاء، تفاصيل تخصّ النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بعد ساعات من انسحابه من بطولة رولان غاروس، وأكدت أن المصنف الأول عالمياً، سيجري عملية جراحية تتطلب راحة لمدة ثلاثة أسابيع من أجل التعافي الكامل. وعليه، سيغيب عن منافسات بطولة ويمبلدون التي تنطلق يوم الأول من يوليو المقبل في لندن.
لكن هدف ديوكوفيتش الأول من إجراء هذه العملية، محاولة الوصول في الوقت المناسب للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، إذ ستُقام منافسات رياضة التنس على ملعب بطولة رولان غاروس نفسه، ويسعى النجم الصربي لحصد الميدالية الذهبية الأولمبية التي تنقصه في مسيرته، بعد أن حقق كل شيء ممكن في هذه الرياضة. ويبدو أن الرغبة في تحقيق ذلك في باريس أقنعت اللاعب بالخضوع لعملية جراحية سريعة، رغم أنه لا يُفضل هذا النوع من التدخلات الطبية، إذ إنه في عام 2018 اضطر إلى الخضوع لعملية جراحية في الكوع بعد سنوات من التردد، ما يدل على أنه يتجنب العمليات الجراحية.
يُذكر أن ديوكوفيتش أصيب في الركبة اليمنى خلال مباراة الدور ثمن النهائي في بطولة رولان غاروس أمام منافسه الأرجنتيني، فرانسيسكو سيروندولو، وفي اليوم التالي خضع لفحص بالرنين المغناطيسي كشف عن تمزق في الغضروف المفصلي، وعليه أعلن انسحابه قبل أن يواجه في الدور ربع النهائي النرويجي، كاسبر رود، الذي ضمن بذلك التأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي.