استمع إلى الملخص
- ديوكوفيتش يعترف بأن أداءه في البطولة كان من أسوأ مستوياته، مشيراً إلى ضعف إرساله وتأثير الإرهاق الذهني والبدني بعد فوزه بذهبية أولمبياد باريس 2024.
- هذه هي المرة الأولى منذ عام 2017 التي يغيب فيها ديوكوفيتش عن حصد أي لقب من البطولات الأربع الكبرى.
غادر النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش (الثاني عالمياً)، المتوج مؤخراً بذهبية أولمبياد باريس 2024 للتنس، بطولة أميركا المفتوحة من الدور الثالث، بعد خسارته أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين، المصنف رقم 28 عالمياً، خلال ثلاث ساعات و19 دقيقة، بواقع ثلاث مجموعات لواحدة: (6-4) و(6-4) و(2-6) و(6-4)، ليلحق الصربي بنظيره الإسباني، كارلوس ألكاراز، المصنف الثالث عالمياً، الذي غادر المنافسات أيضاً يوم أمس الجمعة.
وقال ديوكوفيتش (37 عاماً)، بعد هذه الهزيمة اليوم السبت خلال مؤتمر صحافي بعد اللقاء: "بكل أمانة، وفقاً لشعوري وطريقة لعبي منذ بداية البطولة، فالوصول إلى الدور الثالث إنجاز، أقصد أنني قدمت واحداً من أسوأ مستوياتي في التنس في هذه البطولة، بالنسبة إلى الإرسال، فقد كان الأسوأ على الإطلاق، لو لعبت على أرض سريعة مثل هذ ومن دون إرسال ومن دون قدرة على الفوز بنقاط مجانية وبأخطاء مزدوجة كثيرة، لا يمكنك الفوز، خاصة أمام لاعبين مثل أليكسي بوبيرين، وهو الذي كان إرساله جيداً جداً، وضغط بشكل مميز على إرسالي، كانت مباراة رهيبة بالنسبة لي".
واعترف ديوكوفيتش، في نهاية حديثه، بأنه استهلك طاقة كبيرة من أجل الفوز بالذهبية الأولمبية أمام ألكاراز، في باريس، مشيراً إلى أنه وصل إلى نيويورك متراجعاً من الناحيتين الذهنية والبدنية، ليغيب بذلك للمرة الأولى منذ عام 2017 عن حصد أي لقب من البطولات الأربع الكبرى، بعدما فشل قبل ذلك في أستراليا المفتوحة حين خرج من نصف النهائي، ليخرج بعدها من ربع نهائي رولان غاروس على الأراضي الترابية، ثم يخسر النهائي في ويمبلدون على الملاعب العشبية أمام كارلوس ألكاراز.