- رغم الآمال الكبيرة المعقودة عليه من جماهير برشلونة بعد انتقاله من بوروسيا دورتموند مقابل 140 مليون يورو، إلا أن ديمبيلي واجه صعوبات بسبب الإصابات المتتالية، ما أثر على أدائه وأرقامه التهديفية مع النادي.
- تجربة ديمبيلي تعيد إلى الأذهان قصة فيليبي كوتينيو مع برشلونة، الذي رغم الانتقال بصفقة ضخمة من ليفربول، لم يحقق التوقعات، مما دفع النادي لإعارته إلى بايرن ميونخ، حيث لعب ضد برشلونة وسجل هدفين في فوز تاريخي للبايرن.
خطف النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي الأنظار، في مواجهة العودة، ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، التي تأهل خلالها فريقه، باريس سان جيرمان الفرنسي، أمام نادي برشلونة الإسباني، إلى الدور نصف النهائي، بعد أن سجل هدفاً، وتسبب بحصول الباريسي على ركلة جزاء في المباراة، التي فاز بها ناديه خارج ملعبه بنتيجة 4 - 1، وهو الأمر الذي جعله ينال لقب أفضل لاعب في اللقاء.
وتألق لاعب منتخب فرنسا في مباراة الذهاب أيضاً، رغم هزيمة فريقه على ملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية، باريس، بنتيجة 2 - 3، وكان وقتها صاحب الهدف الأول في المواجهة، وهو ما جعله اللاعب الأفضل في مباراتي الدور ربع النهائي لـ "الباريسي"، في أول اللقاءات، التي يخوضها ضد زملائه السابقين بنادي برشلونة، بعد مغادرته النادي الكتالوني.
وكانت جماهير برشلونة تنتظر الكثير من عثمان ديمبيلي، بعد التعاقد معه من فريق بوروسيا دورتموند الألماني، مقابل 140 مليون يورو، لكنه لم يكن في مستوى الآمال المعلقة عليه، وغاب عن عدد كبير من مباريات الفريق، بسبب الإصابات المتتالية التي لاحقته، ما جعل أرقامه التهديفية ضعيفة، بعد تسجيله 40 هدفاً فقط في 185 مباراة، خلال مسيرته مع النادي.
وأعاد سيناريو ديمبيلي للأذهان ما حدث مع زميله السابق البرازيلي فيليبي كوتينيو، الذي تعاقد معه "البلاوغرانا"، من فريق ليفربول الإنكليزي، مقابل 160 مليون يورو، لكنه لم يلعب مع "البرسا" إلا 76 مباراة سجل خلالها 17 هدفاً، ما أجبر ناديه على التفريط فيه معاراً إلى بايرن ميونخ الألماني.
وواجه كوتينيو، خلال فترة لعبه مع البايرن، نادي برشلونة، يوم 14 آب/ أغسطس من عام 2020، خلال المباراة، التي انتصر فيها الألمان بنتيجة تاريخية (8 - 2)، ضمن الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ خطف كوتينيو الأنظار حينها على طريقة ديمبيلي، بعد أن ساهم في الفوز الكبير بتسجيله هدفين خلال اللقاء.