يعتبر ديمبا با، مهاجم منتخب السنغال سابقا، أحد النجوم الأفارقة الذين سطع نجمهم في الملاعب الأوروبية إثر تألقه اللافت في العديد من الأندية، أبرزها تشلسي ونيوكاسل وويستهام في إنكلترا وهوفنهايم الألماني ونادي بشكتاش التركي.
فبعد مسيرة ناجحة على كافة المستويات، قرر ديمبا با الاعتزال في 2021 عن سن 36 سنة، بهدف التفرغ للاستثمار في مجال تطوير المواهب في القارة الأفريقية عبر إنشاء أكاديمية لكرة القدم في السنغال.
وكشف ديمبا با، في حوار حصري مع "العربي الجديد"، عن أسباب عودته إلى السنغال للاستثمار في المجال الرياضي، والتي أرجعها إلى كثرة المواهب الموجودة في القارة الأفريقية.
وتابع حديثه قائلاً: "إن الأندية الأوروبية تنظر إلى أفريقيا باعتبارها خزاناً للمواهب، لهذا، فالاستثمار في مجال كرة القدم في السنغال سيمكن من صقل المواهب وتوجيهها نحو أوروبا".
وبخصوص أسباب التطور الكبير الذي تشهده كرة القدم الأفريقية، أكد الدولي السنغالي السابق أن هذا الأمر راجع إلى وجود العديد من المحترفين الأفارقة في أوروبا، حيث يلعبون لأندية كبيرة، إضافة إلى تطور أداء المدربين على الصعيد العالمي.
كما وجه نجم فريق تشلسي السابق انتقادات ضمنية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حول التوزيع غير العادل للمقاعد المحددة للقارات الخمس في المونديال، إذ اعتبر أن التوزيع يمكن أن يكون أفضل، بما أن ثمة اتحادات قارية تحصل على نسبة 45%، في الوقت الذي تحصل فيه أفريقيا، التي تضم 54 اتحاداً كروياً، على 5 مقاعد فقط.