دياز في أول تحدٍ منذ اختيار المغرب... تذكير غوارديولا بإبداعاته

17 ابريل 2024
دياز خلال مباراة ريال مدريد ومايوركا الأسبوع الماضي (كريس برونسكيل/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إبراهيم دياز (24 عامًا) يسعى لإثبات جدارته بمكان أساسي في تشكيلة ريال مدريد، رغم المنافسة الشديدة في وسط الملعب ووجود خيارات متعددة للمدرب كارلو أنشيلوتي.
- دياز يواجه فريقه السابق، مانشستر سيتي، في مباراة حاسمة بدوري أبطال أوروبا، مما يمثل فرصة لتذكير جماهيره السابقة بمهاراته وإثبات خطأ غوارديولا بالاستغناء عنه.
- بعد مغادرته مانشستر سيتي وتجربة ناجحة مع ميلان، عاد دياز إلى ريال مدريد أقوى، مؤكدًا قدرته على الإضافة وتقديم أداء مميز في المباريات الكبرى.

يحاول النجم المغربي، إبراهيم دياز (24 عاماً)، إثبات أحقيته باللعب أساسياً، في تشكيلة ريال مدريد الإسباني، رغم قوة المنافسة التي يجدها في وسط الملعب بالفريق الملكي، لوجود أسماء مميزة في صفوفه، تجعل ظهوره بشكل مستمر أمراً صعباً، مع تعدد الخيارات، التي يملكها المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، ورغم ذلك فإن دياز يحاول أن يؤكد للجميع مهاراته العالية.

وسيكون اللاعب المغربي من بين النجوم، الذين سيعتمد عليهم المدرب الإيطالي، لخطف بطاقة التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عند مواجهة مانشستر سيتي الإنكليزي، اليوم الأربعاء، في مباراة الإياب، بعدما حسم التعادل نتيجة لقاء الذهاب في مدريد 3-3.

وتُعتبر هذه المواجهة (العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة) مختلفة بالنسبة إلى دياز، حيث سيواجه فريقه السابق، للمرة الأولى، في اختبار قوي ومهم سيكون له تأثير كبير على الملكي، الذي يحاول الثأر من الهزيمة، التي تعرض لها في نصف نهائي النسخة الماضية.

دياز في مواجهة غوارديولا

انضم إبراهيم دياز إلى مانشستر سيتي، بعد رحيله عن نادي ملقة الإسباني، عام 2014، ولكنه لم ينل الفرصة كاملة، إذ شارك في 15 لقاءً بكل المسابقات، وسجل هدفين فقط، قبل أن يرحل عن النادي الإنكليزي، في "الميركاتو" الشتوي عام 2019، إلى ريال مدريد الإسباني، بعدما فقد الأمل في المشاركة بانتظام مع الفريق، ورغم أن الريال أعاره إلى ميلان، فإن دياز عاد أقوى في الموسم الحالي، وأظهر أنه لاعب مميز، وباستطاعته تقديم الإضافة.

كرة عربية
التحديثات الحية

وتُعتبر مواجهة الإياب أمام مانشستر سيتي أول تحدٍ بالنسبة إلى دياز، منذ اختياره تمثيل منتخب المغرب، إذ سيحاول استغلال الفرصة، في حال اعتمد عليه المدرب الإيطالي، حتى يُذكِّر جماهير فريقه السابق بإبداعاته، وإثبات أن المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، تسرّع في الاستغناء عنه، إذ كان قادراً على تسطير مسيرة أفضل في النادي الإنكليزي، ولكن لحُسن حظه، فإن رحيله ساعده في خوض تجربة مثيرة بالدوري الإيطالي، بعد إعارته إلى نادي ميلان، بعدما تمكن من التتويج بلقب "الكالتشيو"، ثم العودة بقوة إلى ريال مدريد، بعدما خاض الكثير من المباريات المهمة في دوري الأبطال مع الروسونيري الموسم الماضي، حين بلغ نصف النهائي.

المساهمون