يدخل نادي روما ونظيره فينورد تاريخ كرة القدم، باعتبارهما الفريقين المتنافسين على أول نسخة من كأس المؤتمر الأوروبي، بعد صراع شمل أندية أقل شهرة في قارة أوروبا، وهي مسابقة تمنح فرصة التأهل إلى المنافسات الأكثر أهمية.
ويتأهل الفائز بمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم إلى النسخة التالية مباشرة من دوري أبطال أوروبا، فيما يتأهل الفائز بدوري المؤتمر الأوروبي إلى النسخة التالية من الدوري الأوروبي.
وسيقام أول نهائي لدوري المؤتمر الأوروبي بعاصمة ألبانيا، تيرانا، على أرضية ملعب "إير ألبانيا استاديوم"، الأربعاء، الذي تبلغ سعة مدرجاته 21 ألف مشجع، بإشراف من "يويفا" الذي يسعى لإنجاح النسخة الأولى.
وعاد نادي روما إلى المنافسة بعد أداء مخيب جداً وهزائم مفاجئة أمام بودو غليت النرويجي، وعقب الخسارة في دور المجموعات بستة أهداف، اعتبر المحللون أن النادي الإيطالي لن يُعمر كثيراً قبل إقصائه، بينما قدّم فينورد مستويات قوية، وخاصة في نصف النهائي أمام أولمبيك مارسيليا، بفضل تنظيم مميز جداً على أرضية الميدان ونجوم واعدين.
وتسود حالة من الخوف بعد تسويق تذاكر المباراة النهائية، إذ طرح الاتحاد الأوروبي التذاكر الخاصة بنادي فينورد دون التنسيق معه، ما جعل مشجعي أندية ثانية تقتنيها، وهي جماهير ألبانية موالية لنادي روما.
ويخشى "يويفا" من تجاوزات أمنية مرتقبة، لأن "ألتراس" نادي روما سيتقدم الجماهير، وبما أن الألبانيين اشتهروا في تشجيعهم بالتطرق إلى القضايا السياسية، فإن الأجواء ستكون مشحونة، خاصة أن دعوات انتشرت في هولندا، تدفع مشجعي فينورد إلى التنقل إلى محيط الملعب، حتى لمن لا يمتلك تذكرة.
وستكون الفرصة ذهبية لمورينيو، من أجل أن يحقق إنجازاً أسطورياً لم يبلغه أي مدرب قبله، وفي حال فوزه في النهائي، سيصبح أول من يتوج بالمنافسات الأوروبية الثلاث مع الأندية، إذ يمتلك في رصيده لقبي دوري أبطال أوروبا مع بورتو وإنتر ميلان، ولقبين للدوري الأوروبي مع بورتو ومانشستر يونايتد.