دورتموند وشبح ملعب "ويمبلي"... تغير الزمان والمُشكلة رويس وهوملز

02 يونيو 2024
ردة فعل رويس بعد خسارة نهائي الأبطال، 1 يونيو 2024 (إينا فاسبندر/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بوروسيا دورتموند يخسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بنتيجة 2-0، مما يحرمه من تحقيق لقبه الثاني في المسابقة، ويتوج ريال مدريد للمرة الـ15.
- أخطاء من نجوم دورتموند، ماركو رويس وماتس هوملز، تسهم في الخسارة، بينما يعاقب ريال مدريد الفريق الألماني بشدة في الشوط الثاني، مستغلاً تراجعهم.
- ملعب ويمبلي يظل شبحاً يلاحق دورتموند، مع تكرار سيناريو الخسارة في نهائيات البطولة، ويبقى الفريق الألماني يجر أذيال الخيبة والحسرة، مع الأمل في العودة مرة أخرى لنهائي المسابقة القارية.

فشل نادي بوروسيا دورتموند الألماني في تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما خسر المواجهة النهائية، أمس السبت، على يد منافسه، ريال مدريد الإسباني، الذي استطاع خطف الانتصار، بهدفين مقابل لا شيء، وتُوِّج للمرة الـ 15 في تاريخه، بالمسابقة القارية.

ولم ينجح بوروسيا دورتموند الألماني في نيل لقبه الثاني بدوري أبطال أوروبا، بعدما عانى كثيراً، في ملعب ويمبلي، بالعاصمة البريطانية لندن، رغم أن نجومه قدموا أفضل الأداء في الشوط الأول، لكن ريال مدريد عاقبهم بشدة، في الشوط الثاني، بتسجيله هدفين متتاليين، جعلاه يصعد إلى منصة التتويج، مرة أخرى.

وأصبح ملعب ويمبلي يُشكل شبحاً يلاحق نادي بوروسيا دورتموند الألماني، بعدما خسر لقب دوري أبطال أوروبا، في موسم 2012-2013 أمام بايرن ميونخ، بهدفين مقابل هدف، رغم أنه كان حينها الأفضل في اللقاء، لكن تغييرات مدربه الأسبق، يورغن كلوب، شكلت عاملاً سلبياً، استغله الهولندي، أروين روبن، الذي أحرز هدف العملاق البافاري القاتل في الدقيقة الـ 89، وأهدى فريقه لقب المسابقة القارية أمام غريمه التاريخي.

وتغير الزمان، وبقيت مشكلة دورتموند الألماني قائمة حتى الآن، إذ خسر الفريق في نهائي أبطال أوروبا، بسبب أخطاء نجميه: ماركو رويس، وزميله ماتس هوملز، لتعود القصة نفسها مرة أخرى، أمام ريال مدريد الإسباني، الذي لم يتسامح نهائياً، رغم تراجعه في الشوط الأول، بينما انتفضت كتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وحسمت اللقاء بهدفين مقابل لا شيء.

ودخل ماركو رويس، بديلاً في الشوط الثاني، بعدما قرر الجهاز الفني لنادي بوروسيا دورتموند الألماني منح نجمه الفرصة للمشاركة في آخر مباراة مع فريقه، بعدما أعلن رحيله، لكن قائد خط الوسط لم يقدم شيئاً، فيما وقع زميله ماتس هوملز في فخ الخطأ القاتل، وأهدى ريال مدريد الإسباني الهدف الثاني الذي سجله البرازيلي فينيسيوس جونيور، بسبب غياب الرقابة الدفاعية، المفروضة على مهاجم الفريق الملكي.

ورغم مرور 11 عاماً، بقي ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن يُشكل شبحاً يلاحق بوروسيا دورتموند الألماني، الذي تحطّمت آماله على أسوار طموح نجوم نادي ريال مدريد الإسباني، الذين أرادوا العودة إلى العاصمة مدريد، وفي حوزتهم لقب بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الـ 15 في تاريخهم، فيما سيجرّ الفريق الألماني، أذيال الخيبة والحسرة على أمل العودة مرة أخرى إلى نهائي المسابقة القارية.

المساهمون