استمع إلى الملخص
- اشتهر أيتكين بقيادة مباراة "الريمونتادا" الشهيرة بين برشلونة وباريس سان جيرمان في 2017، والتي تعرض فيها لانتقادات شديدة وشكوى من باريس سان جيرمان.
- أيتكين يوضح أن غيابه أثار تكهنات غير صحيحة، ويؤكد على أهمية التواضع والاعتراف بالأخطاء في الرياضة التنافسية.
لا يمر الحكم الألماني دنيز أيتكين (46 عاماً) بأفضل لحظة في حياته المهنية، بعد أن أبقته إصابة في وتر العرقوب بعيداً عن عالم التحكيم، منذ بضعة أشهر. ولا تزال عودته إلى الدوري الألماني، حيث يعمل حكماً، منذ توقف مسيرته الدولية عام 2022، مجهولة. وحول هذا، كتب أيتكين عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام: "في بعض الأحيان لا يسير كل شيء كما هو مخطط له، ولا يحدث شيء".
اشتهر الحكم الألماني بقيادة مباراة إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا في 8 مارس/ آذار 2017، عندما حقق نادي برشلونة "الريمونتادا" الشهيرة، بفوزه على باريس سان جيرمان بنتيجة 6-1، في لقاء تعرض فيه أيتكين لانتقادات شديدة، من قِبل الصحافة حول العالم. وفي الواقع، قدم نادي باريس سان جيرمان شكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بشأن عشرة أخطاء تحكيمية، تسبب فيها الحكم، خلال واحدة من أبرز قمم ذلك الموسم.
ومنذ ذلك الحين، لم يقد مواجهات مؤثرة، باستثناء نهائي كأس ألمانيا عام 2017 بين بوروسيا دورتموند وآينتراخت فرانكفورت. وكان من المفترض أن يتمكن أيتكين من العودة إلى الملاعب في بداية هذا الموسم، وحول هذا قال، في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، مساء الأربعاء: "لقد استعددت بشكل مكثف، لكن الأمور لم تسر كما هو متوقع. مشكلات في التمثيل الغذائي وإصابة في وتر العرقوب، أوقفتني عن مواصلة مشواري". وأوضح أيتكين سبب توقفه عن إدارة المواجهات، بعد جدل رافق غيابه، وهو الأمر الذي أنهاه الحكم الشهير بنفسه: "لسوء الحظ، أطلق غيابي العنان لأعنف التكهنات، عادة ما يصدر الناس أحكاماً دون أي معرفة بالحقائق".
وأردف: "في الرياضة التنافسية، غالباً ما نسعى جاهدين للحصول على الحصانة، وليس هذا فحسب، بل أيضاً النضال المستمر لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية، ولكن من المهم أن نتذكر أننا جميعاً بشر، ونقع في الأخطاء من وقت لآخر". وختم الحكم الألماني صاحب الأصول التركية حديثه: "دعونا نتحلى بالشجاعة، لإظهار أنه لا يمكن أن نكون مثاليين طوال الوقت، حتى في دورنا الاحترافي. لأن هذا هو المكان الذي يوجد فيه الارتباط الحقيقي مع الناس".