ميلان يضيّع الفوز في ليلة "أسيست" ريندرز السّاحر وظهور كماردا التاريخي

09 نوفمبر 2024
مباراة كالياري وميلان في ملعب سردينيا أرينا، 9 نوفمبر 2024 (إنريكو لوتشي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعادل ميلان مع كالياري 3-3 في الدوري الإيطالي بعد تقدمه، حيث ألغت تقنية "الفار" هدفين لكالياري، مما أبرز مشاكل ميلان الدفاعية وارتكاب لاعبيه أخطاءً مؤثرة، خاصة من الفرنسي فوفانا.

- تألق البرتغالي رافائيل لياو بتسجيله هدفين، مؤكداً عودته القوية بعد أزمة مع المدرب فونسيكا، بينما أبدع الهولندي تيجاني ريندرز بتمريرة حاسمة، مما جعله مؤثراً في أداء الفريق.

- شارك الشاب فرانشيسكو كاماردا كأساسي ليصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ ميلان بالدوري، لكنه لم يترك بصمته رغم حصوله على فرصتين للتسجيل.

فشل نادي ميلان الإيطالي في تأكيد انتصاره الكبير على ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا (3-1 بملعب بيرنابيو)، وانقاد إلى تعادل مخيّب يوم السبت أمام كالياري بنتيجة (3-3)، في الأسبوع الـ12 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، رغم أنه كان متقدماً في معظم فترات المباراة، لكن منافسه دافع عن فرصه في العودة بنقطة على الأقل ووصل إلى مبتغاه، ورفع ميلان رصيده إلى 18 نقطة، وأهدر فرصة الاقتراب أكثر من أندية الصدارة في الكالتشيو، باعتبار قمة الأحد بين المتصدر نابولي وملاحقه الإنتر.

وكان أداء ميلان الدفاعي كارثياً، حين اهتزّت شباكه في خمس مناسبات خلال هذه المباراة، فقد ألغت تقنية الفيديو المساعد "فار" هدفين لكالياري، ما يؤكد الصعوبات الكبيرة التي واجهت "الروسونيري" بارتكاب لاعبيه العديد من الأخطاء، خاصة الفرنسي فوفانا الذي أهدى منافسه الهدف الثاني بطريقة غريبة، وكان ميلان قد تلقى هدفاً بعد مرور دقيقتين من انطلاق المباراة، كما اهتزت شباكه في الدقيقة 89 من اللقاء، ما يؤكد معاناة لاعبيه على المستوى الذهني.

وبرز البرتغالي رافائيل لياو خلال هذه المواجهة مؤكداً عودته القوية بتسجيله هدفين، وذلك بعد أن أبدع في مواجهة ريال مدريد بمساهمته الهجومية وتقديمه تمريرة حاسمة، ما يثبت أنه بدأ يستعيد قدراته عقب الأزمة التي عرفتها علاقته مع المدرب البرتغالي باولو فونسيكا، إذ تُعد هذه المباراة الثانية توالياً التي يشارك فيها أساسياً.

وأثبت الهولندي تيجاني ريندرز نفسه بعد تقديمه "أسيست" مميزاً في الهدف الأول لفريقه، حيث سحر جماهير فريقه بالطريقة التي مرّر بها الكرة إلى لياو الذي عادل النتيجة، وأصبح الهولندي مؤثراً في أداء فريقه خلال المباريات الأخيرة، بما أنه سجل أمام ريال مدريد أيضاً.

ومن جهته، شارك الشاب فرانشيسكو كاماردا (16 عاماً و244 يوماً) أساسياً في هجوم ميلان، ليصبح ثاني أصغر لاعب يشارك مع الفريق في الدوري الإيطالي، لكنه لم يترك بصمته في اللقاء رغم أنه حصل على فرصتين سانحتين للتسجيل، وبالمقابل أنقذ فريقه من هدف خلال مشاركته في 67 دقيقة من اللقاء، قبل أن يتم تعويضه بالإنكليزي تامي أبراهام الذي سجل هدفاً في نهاية المواجهة.

فرق
المساهمون