دافع البرتغالي جوزيه مورينيو في عديد من المناسبات عن قرار الاستغناء عن محمد صلاح ورحيله سريعاً عن فريق تشلسي الإنكليزي، قبل أن يتألق في الدوري الإيطالي.
وقال مورينيو في حوارات سابقة إنّه كان وراء التعاقد مع صلاح قادماً من بادل السويسري، وبالتالي لا يمكن أن يُتهم بأنّه سبب مغادرته تشلسي، خاصة أنّه نصحه بالانتقال إلى الدوري الإيطالي معاراً إلى نادي فيورنتينا لأنّه يعلم ميزات الدوري الإيطالي جيداً وكان واثقاً من نجاح صلاح.
ولم تكن إجابة البرتغالي مقنعة لعدد مهم من الجماهير، التي تعتقد أنّه أراد إخفاء فشله الكبير في تقدير إمكانات اللاعب بعد أن أظهر صلاح لاحقاً أنّ مورينيو ظلمه عندما لم يمنحه فرصة كاملة.
وكشف إيدي نيوتن، الذي عمل طويلاً في فريق تشلسي مساعداً لأكثر من مدرب، إضافة إلى أنّه كان يشرف على إعارة اللاعبين، أن محمد صلاح وكذلك كيفين دي بروين أظهرا أن لديهما كل الإمكانات من أجل اللعب بانتظام لفريق تشلسي ولهذا فإن رحيلهما لم يكن لدواع فنية.
وقال نيوتين لصحيفة "دايلي مايل" الإنكليزية: "كان صلاح لاعباً مميزاً ولكن كان هناك إشكال في اختلاف شخصية اللاعب مع المدرب ولهذا وجد نفسه خارج الحسابات سريعاً بعد إحدى مباريات الكأس، الأمر لم يكن فنيا فقط ولكن المدرب سارع إلى إبعاده رغم أن عديداً من اللاعبين فشلوا في لقاء الكأس".
وأشار إلى أن الاحتلال كان واضحاً وجلياً، خاصة على مستوى طريقة العمل وهو ما جعل التواصل مفقوداً بينهما، وهو ما ينطبق أيضاً على كيفن دي بروين الذي واجه مصيراً مشابهاً لما عرفه محمد صلاح ليعود لاحقاً إلى إنكلترا من بوابة مانشستر سيتي.
وقدم مورينيو خدمة لمحمد صلاح عندما أبعده عن الفريق، بما أنّه تألق في الدوري الإيطالي مع فيورنتينا وروما، ثم عاد إلى الدوري الإنكليزي وقاد ليفربول إلى تحقيق أفضل النتائج.