دراسة صادمة تُرعب المدافعين... هل حان وقت منع الضربات الرأسية؟

10 اغسطس 2021
الألعاب الرأسية بالكرة باتت تثير مخاوف عديدة (Getty)
+ الخط -

صدمت دراسة جامعية علمية المدافعين في عالم كرة القدم، حيث كشفت التحقيقات والتجارب الطبية التي خضع لها عدد من المتبرعين، أن خطر الإصابة بأمراض عصبية متفاوت بشكل واضح، إلا أن الأكثر عرضة هم لاعبو الخط الخلفي.

ونقلت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، أن جامعة غلاسكو، بإسكتلندا، قد نشرت نتائج غير متوقعة ظهرت على 8000 لاعب سابق، و 23000 مواطن ممن تبرعوا لإجراء خذه التجارب، حيث أكدت أن خطر التعرض للأمراض العصبية كبير جداً على اللاعبين.

وإن كان الخطر على حراس المرمى شبه منعدم، فإن الأرقام سارت ضد لاعبي الميدان الذين يواجهون إمكانية المرض أربعة أضعاف، إلا أن الصدمة كانت عند المدافعين حيث يرتفع معدل الإصابة بالأمراض العصبية لديهم بخمسة أضعاف.

ويعود سبب الأمراض الخطيرة التي تؤثر على حياة اللاعبين بعد اعتزالهم، إلى عدد الضربات الرأسية التي ينفذونها خلال مشوارهم، كذلك الإصابات التي يتعرضون لها على مستوى الرأس، وهو مركز الضرر بما أنه يتضمن العقل وجزءا هاما من الجهاز العصبي.

وتختلف معدلات الإصابة بالأمراض العصبية لدى اللاعبين بحسب المدة التي يقضونها على الملاعب، حيث يسمح الاعتزال المبكر بحماية صحة اللاعب.

وفي نهاية الدراسة، طلب العلماء والطلبة الذين أدوا التجربة منع الضربات الرأسية في كرة القدم، لما تشكله من خطر على سلامة اللاعبين، واشترطوا أن تضع المؤسسات المصنّعة للكرة تحذيراً بخطورة استعمالها.

المساهمون