وجّه النجم البرازيلي داني ألفيش رسالة غامضة لمتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم وجوده خلف قضبان أحد سجون مدينة برشلونة، بعد ثبوت تورطه في قضية الاعتداء على إحدى الفتيات.
ونشرت صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية، السبت، مضمون الرسالة التي بعث بها عبر أحد أقاربه، حيث منحه القدرة على التصرف في حساباته وطلب منه أن يكتب العبارة التالية: "لا يهم أين أنتم، لكني سأكون دائما بجانبكم"، وهو ما أثار جدلاً واسعاً وسط الجماهير البرازيلية.
واختلفت التفسيرات حول فحوى الرسالة بسبب الغموض الذي تحمله، لكن الإجماع وقع على أن كلمات النجم البرازيلي كانت موجهة لابنيه دانييل جونيور وفيكتوريا ألفيش، خاصة أن موعد إعلان الحكم النهائي في قضيته أمسى قريبا بطلب ملح منه.
ويُدرك ألفيش أن السجن سيكون مصيره بعد أن اعترف بالتهم الموجهة إليه، كما طالب بتخفيف العقوبة عنه أو إيجاد صيغ ترضي العدالة الإسبانية وضحيته، حتى إن اقتضى الأمر دفع قيمة مالية كبيرة، وهي مطالب لا تزال غير مقبولة لغاية اللحظة، في انتظار تطورات قد تكون في صالحه.
ويعيش داني أزمة نفسية كبيرة بعد تأخر الحكم في قضيته لعدة أشهر، وهو الموجود خلف القضبان منذ بداية عام 2023، بينما زادت تصريحات زوجته من خيبة أمله، حين أكدت في تصريح سابق أنها تعتبره ميتا ولا تريد الحديث عنه.