خمس مواهب قد تنقذ مورينيو من أزمته مع تشيلسي

يواجه المدرب البرتغالي المحنك جوزيه مورينيو أسوأ أزمة في مسيرته التدريبية، فلم تقتصر معاناته مع فريق تشيلسي الإنجليزي محلياً فقط بل امتدت لدوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام فريقه الأسبق بورتو ليتكبد الهزيمة الخامسة هذا الموسم.

وتكمن مشكلة "البلوز" في تدهور مستوى معظم نجوم الفريق المتوج بالبريمييرليغ في الموسم الماضي، فضلاً عن عدم وجود بدلاء يتمتعون بالكفاءة ليدفع النادي اللندني ثمن عدم تعزيز صفوفه بشكل جيد خلال فترة الانتقالات الصيفية، في وقت لم يجد مورينيو إضافة إيجابية كبيرة من الوافدين الجديدين راداميل فالكاو وبدرو رودريغز حتى الآن، لذا فإن شخصيته الجريئة قد تدفعه للرهان على بعض المواهب الصاعدة وتهميش دور نجوم الصف الأول بعد هبوط مستوياتهم.

في المقابل ألمح المدرب الاستثنائي عقب هزيمة الأمس أمام بورتو بأنه قد يلجأ إلى "أطفال" أكاديمية النادي، على حد تعبيره، لتدعيم الفريق المترنح، خاصة أن فريق الشباب فاز بكأس إنجلترا وببطولة أوروبا في الموسم الماضي. ولا يصنف تشيلسي ضمن الأندية التي تعتمد على ناشئيها، ويبدو القائد جون تيري الاستثناء الوحيد في العقد الأخير، لكن مورينيو ربما أصبح مجبراً على الاستعانة بهذه الأسماء.

روبن لوفتس شيك
هو اسم معروف لجماهير ستامفورد بريدج بعد أن أشركه "مو" في بعض المباريات نتيجة تألقه مع فريق تحت 21 عاماً، وقد يدفعه حماس الشباب إلى التوهج في منتصف الملعب، بعد أن يتخلص من مشكلة "الكسل" التي انتقده بسببها المدرب البرتغالي أثناء الاستعداد للموسم. في حين قد يراهن مورينيو على شيك للمنافسة مع ماتيتش وراميريز وميكيل لشغل مركز محور الارتكاز في المباريات المقبلة.

أولا أينا
أعار تشيلسي 33 لاعباً في انتقالات الصيف الماضي، لكنه أبقى على أينا البالغ من العمر 18 عاماً، وهو مؤشر إيجابي للاعب الذي يشغل مركز الظهير الأيمن ويعد من أعمدة فريق الشباب والمنتخب الإنجليزي تحت 19 عاماً، وتواجد مع الفريق في مبارياته الإعدادية في أستراليا وتايلاند والولايات المتحدة. وفي ظل انهيار مستوى برانيسلاف إيفانوفيتش ربما يكون أينا خياراً متاحاً لسد ثغرة الجهة اليمنى التي باتت نقطة ضعف واضحة لدى أسود غرب لندن.

كينيدي
حافظ مورينيو على المهاجم البرازيلي كينيدي في فريقه على الرغم من إعارة مواطنه ناثان وإشراكه أمام كريستال بالاس في البريمييرليغ، كذلك سجل هدفاً في كأس الرابطة أمام والسال الأسبوع الماضي. في وقت، وفي ظل ضعف المردود الهجومي للفريق، فإن اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً قد يحرك المياه الراكدة على الرغم من صعوبة المنافسة مع كوستا وريمي وفالكاو.

تامي أبراهام
أظهر أبراهام براعة تهديفية فائقة بتسجيله 41 هدفاً في 44 مباراة مع فريق الشباب في الموسم الماضي، وهو لا يزال في الـ 17 من عمره، واختير كأفضل موهبة واعدة في النادي. وقد يكون الدفع به في الفريق الأول مخاطرة من جانب مورينيو لكنه قد يشركه بالتدريج ويكسبه الثقة ليتحول إلى "دروغبا جديد" كما يتكهن بعضهم.

غاي داسيلفا
الظهير الأيسر المتألق بفريق الشباب قال عنه إيان رايت، نجم أرسنال السابق والمحلل التلفزيوني الشهير، إن مستواه أفضل ممن يلعبون في مركزه في "البريمييرليغ". ولا يزال داسيلفا في الـ 17 من عمره ويقدم توازناً جيداً بين الدفاع والهجوم ومع القصور الواضح في الخط الخلفي لتشيلسي قد يجد فيه مورينيو ضالته.

اقرأ أيضاً: مورينيو وكاسياس.. مواجهة تصفية الحسابات