شهدت المواجهة التي انتصر فيها نادي مانشستر سيتي على ضيفه ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل لا شيء، الأربعاء، على استاد "الاتحاد"، ضمن منافسات إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عدداً من الأحداث، التي أرادت الجماهير معرفة تفاصيلها.
البداية كانت مع النجم فينيسيوس جونيور، الذي كشف عن وجهه الآخر، بعدما سارع إلى المدرب كارلو أنشيلوتي، حين سجل البرتغالي برناندو سيلفا جناح مانشستر سيتي الهدف الأول في المواجهة، من أجل الاحتجاج على طريقة لعب ريال مدريد.
وبحسب موقع "فوتبول إسبانيا"، الخميس، فإن فينيسيوس جونيور طلب من كارلو أنشيلوتي التدخل، حتى يجعل لاعبي ريال مدريد يتحركون إلى الأمام، ولعب الكرة التي اعتادت عليها جماهير "الملكي"، بدلاً من الركون إلى الدفاع.
ولم يسلم نجوم ريال مدريد من فينيسيوس جونيور، الذي بدا غاضباً للغاية من الجميع، بعدما طلب من بنزيمة التحرك بشكل جيد، بالإضافة إلى مهاجمة مواطنه ميليتاو، بسبب الأخطاء التي ارتكبها في الدفاع خلال المباراة.
The two share a good relationship, but Vinicius was not happy last night.https://t.co/HGpJSVxfQ0
— Football España (@footballespana_) May 18, 2023
على المقلب الآخر، أظهر النجم كيفن دي بروين وجهه الآخر، بعدما دخل في نقاش حاد مع مدربه بيب غوارديولا، رغم تقدم مانشستر سيتي في النتيجة ضد ريال مدريد، حيث طالب المدير الفني من نجمه ضرورة إعطاء تمريرة لرفاقه.
ولم يستطع كيفن دي بروين تحمل توجيهات المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ليسارع إلى الرد عليه: "دعني أتكلم. اخرس. اخرس"، في إشارة إلى عدم تقبله ما قاله المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي.
يُذكر أن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي جرد ريال مدريد من لقبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وضرب موعداً مع إنتر ميلانو الإيطالي في المواجهة النهائية، حيث تطمح كتيبة بيب غوارديولا إلى تحقيق اللقب الأول في تاريخ الفريق.