خسائر دوري الأمم أكبر من مكاسبه: ديشان وساوثغيت في مرمى الانتقادات

16 يونيو 2022
صدمة إنكليزية بعد الخسارة ضد المجر (مارك أتكنس/Getty)
+ الخط -

لم تحقق منافسات دوري الأمم الأوروبية، مكاسب تذكر للمنتخبات القوية، بل إن عدة منتخبات خسرت الكثير من هذه المشاركة وخاصة إرهاق النجوم بعد إجراء 4 مباريات خلال فترة زمنية قصيرة، بل إن منتخب إيطاليا خاض 5 مباريات.

وأكدت هذه النسخة الانتقادات السابقة، الصادرة عن عدد من النجوم، ذلك أن المسابقة لا تبدو مغرية بالنسبة إلى اللاعبين لأنها ترهقهم بعد موسم طويل وصعب، مثل نجوم ليفربول أو ريال مدريد، الذين واصلوا خوض المواجهات الرسمية إلى بداية الشهر الحالي.

ولم يكتف منتخب فرنسا بخسارة لقبه فقط، بل إن مشاركته في هذه النسخة كلفته إصابة العديد من اللاعبين مثل كوندي ومبابي، كما أصبح المدرب ديديه ديشامب في موقف ضعف كبير بسبب تواضع النتائج وتوديع المسابقة منذ هذا الدور.

وتسربت الشكوك بخصوص قدرة فرنسا على الصمود في كأس العالم، بعد خيبة الأمل التي تعرضت لها، ذلك أن المدرب ديشان اعتمد على خطط مختلفة تكشف عن تخبطه وعدم استقراره على طريقة لعب تساعد المنتخب على النجاح. ولا يختلف وضع ديشان عن ساوثغيت مدرب إنكلترا، فقد نسيت الجماهير وصول منتخب "الأسود الثلاثة" إلى نهائي بطولة أوروبا في الصيف الماضي، وطالبت بإقالته من منصف قبل أشهر قليلة من بداية كأس العالم.

ورغم أن مدرب إنكلترا لا يبدو مهدداً، إلا أن موقفه أصبح هشاً، وقد يجد نفسه مهدداً بالرحيل في حال الفشل في الوصول إلى أدوار متقدمة في نهائيات كأس العالم، ذلك أن الفشل في تحقيق أي انتصار في أول أربع مباريات والخسارة التاريخية ضد المجر جعلا أسهمه تتراجع كثيرا.

وبالنسبة إلى منتخب إيطاليا، فإن الفشل في التأهل لكأس العالم ثم الخسارة ضد الأرجنتين في كأس "الفيناليستا"، خففا وقع الصدمة على الجماهير رغم أن قبول خمسة أهداف ضد ألمانيا كان أمراً لا يصدق.

المساهمون