خريطة المونديال القطري

العالم بأسره ينتظر يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، الموعد الكبير والمتمثل في ضربة بداية المونديال القطري. هذه النهائيات لن تكون أبدا عادية ولا تقليدية على جميع الصُعد. 

فالبنية التحتية عانقت الروعة والمثالية، وكل الملاعب تُعدّ تحفة معمارية من أجمل ما يكون. 

والمواصلات ارتقت إلى مستوى تطلعات عشاق المستديرة المجنونة لتطير بكل الحضور أينما كان، أمّا كرم الضيافة فهو أبرز خصال منظم البطولة العالمية بفضل فخامة الفنادق والاستقبال. 

أما كرويّاً، وعند التطرق لحقيقة الميدان هذه الأيام، نلاحظ تغييراً جذريّاً يضرب خريطة ميزان القوى، خاصة داخل القارة الأوروبية. فالمنتخب الألماني العتيد أصبح رقماً عادياً ويفتقد للهيبة التي جعلت منه مراهناً رهيباً. والمنتخب الإيطالي مرة ثانية متتالية يغيب عن المونديال بعد اندثار كرته الدفاعية الصلبة. وحتى المنتخب الفرنسي حامل اللقب العالمي لم يعد بنفس التوهج والقوة بعد تراجع مستوى العديد من نجومه مثل كانتي وغريزمان وبوغبا.

أما المنتخب البلجيكي فهو عاجز عن الوقوف على الربوة رغم تمتعه بجيل موهوب. والمنتخب الذي بإمكانه زلزلة المونديال القادم هو الهولندي. الطواحين يملكون لاعبين من طراز عالٍ قادرين على التتويج هذه المرة. أما البرازيل والأرجنتين فسيعملان ألف حساب للمنتخب الإنكليزي. 

كرة عالمية

التحديثات الحية

إليكم أشهر تعويذات كأس العالم

الخريطة الجديدة تشمل كذلك منتخبي إسبانيا والسينغال، والمنتخبات العربية ستكتفي كالعادة بحلم الوصول إلى الأدوار المتقدمة. 

إن غداً لناظره قريب.