خروج نوير المتكرر أصبح خطراً على دفاع بايرن ميونخ.. هل يتخلى عن المجازفة؟

07 ابريل 2022
نوير من أفضل الحراس في العالم (أليكس كابراروس/Getty)
+ الخط -

انقاد بايرن ميونخ الألماني لخسارته الأولى هذا الموسم، في دوري أبطال أوروبا، عندما عجز عن تفادي فخ فياريال الإسباني، وسقط بنتيجة 1ـ0، ليجد نفسه أمام ضرورة رفع مستواه في لقاء الإياب، ليضمن التأهل، وتجاوز عقبة المنافس الإسباني.

وظهر بايرن بعيداً عن مستواه، وارتكب لاعبوه العديد من الأخطاء، ومن بينهم صاحب الخبرة الحارس مانويل نوير، الذي كان محظوظاً في هذه المرة. فبعد أيام قليلة من تحطيم الرقم القياسي في عدد الانتصارات في الدوري الألماني، كاد نوير أن يكلف فريقه هدفاً حاسماً.

خروج خاطئ

قضى نوير معظم فترات الشوط الثاني متقدماً من مرماه، ساعياً إلى التغطية على المدافعين الذين طبقوا الضغط على منافسهم في منطقته، ولكن هذا التصرف افتقد التركيز عندما أخطأ في إبعاد الكرة وقدم هدية إلى منافسه، ولكن لحسن حظ نوير، مرّت الكرة جانبية بقليل. وسبب هذا الخطأ هو الثقة المبالغ فيها من قبل الحارس الألماني الذي لا يكتفي بدوره الأساسي ويحاول صنع الفارق، ويبدو أن الأمر بدأ يستمتع به كثيراً.

تجربة سابقة

اشتهر نوير في العديد المناسبات بتألقه عندما يغادر منطقته، ولكن خلال هذه النسخة من دوري الأبطال، لم يكن نوير موفقاً، بما أنه كان قريباً من التسبب بقبول هدف في لقاء دينامو كييف أيضاً، عندما حاول تشتيت الكرة، لكنّه فشل في ذلك، غير أن القائم أنقذه وتصدى للكرة، ومثل هذه الأخطاء من شأنها أن تعقد الوضع في بعض المباريات، بما أن الحظ لن يكون دائماً إلى جانبه، وقد يتعثّر في المستقبل، وخاصة أن منافسيه يتوقعون منه مثل هذه الحركات.

إشكال العقد؟

عاد نوير إلى المباريات بعد غياب طويل نسبياً، بما أنّه كان مصاباً، ولم يكن في أفضل حالاته في المباريات الأخيرة، ويبدو أن انشغاله بتمديد عقده يعوقه عن الظهور بمستواه العادي، ذلك أن البايرن لم يقدم عرضاً إلى قائده من أجل تمديد التجربة لمواسم إضافية، وهو أمر يُزعج -بلا شك- الحارس العملاق.

وقبل أشهر من كأس العالم، فإنّ تواصل أخطاء نوير قد يجعله يدفع الثمن غالياً، بما أن منتخب ألمانيا يملك العديد من الحلول البديلة، باعتبار وجود أسماء أخرى تهدد عرشه، وقد تحرمه اللعب أساسياً.

المساهمون