خروجٌ متتالٍ لنجوم منتخب المغرب من دوري أبطال أوروبا

14 اغسطس 2024
حسرة يوسف النصيري مع فنربخشة على ملعب أولكر ستاديوم، 13 أغسطس/آب 2024 (Getty)
+ الخط -

تعرّض نجوم منتخب المغرب لنتائج مخيبة للآمال في تصفيات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إثر خروجهم باكراً من الدور التمهيدي الأول، بعد أن كانت أنديتهم الأوروبية تمني النفس بمساهمتهم في تأهلها إلى دور المجموعات على الأقل، وبذلك تتبخر آمالهم بالمشاركة في المسابقة الأغلى في أوروبا.

وفشل هداف منتخب المغرب الأول يوسف النصيري (26 عاماً) في قيادة ناديه الجديد فنربخشة التركي إلى تجاوز عقبة نادي ليل الفرنسي، بعد أن خسر أمامه ذهاباً بنتيجة (2-1)، والتعادل إياباً (1-1) في مباراة امتدت إلى الشوطين الإضافيين، علماً أن النجم المغربي دخل في الدقيقة 63، دون أن يتمكن من إنقاذ ناديه التركي من الإقصاء المبكر من دوري أبطال أوروبا، وبذلك سيتحول للمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي.

وتعرض اللاعبان المغربيان يوسف العربي، وعصام الشباك، للمصير نفسه مع فريقهما أبويل نيقوسيا القبرصي، بعد أن أقصي أمام نادي سلوفان براتيسلافا السلوفاكي في مجموع مباراتي الذهاب (2-0) والاياب (0-0). ولم تتوقف إخفاقات نجوم منتخب المغرب عند هذا الحد، بل امتدت إلى اسكتلندا، حيث غادر حمزة إكمان (22 عاماً) رفقة ناديه غلاسكو رينجرز دوري أبطال أوروبا، عقب هزيمته أمام نادي دينامو كييف الأوكراني بهدفين دون رد في الإياب، وتعادل في الذهاب بهدف لمثله.

ولم يكن حظ اللاعب، إكمان، أفضل من مواطنه طارق تيسودالي (32 عاماً)، حين عجز عن قيادة ناديه باوك سالونيكا اليوناني إلى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، عقب الخسارة أمام نادي مالمو السويدي إياباً (4-3)، والتعادل ذهاباً (2-2). كما غادر المهاجم يونس طه، الدور التمهيدي رفقة تفينتي الهولندي، بعد تعادل فريقه أمام سالزبورغ النمساوي (3-3)، علماً أن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الفريق النمساوي بنتيجة (2-1)

ويُعد يوسف النصيري الخاسر الأكبر من إقصاء ناديه فنربخشة في الدور التمهيدي الأول، بعد أن كانت الجماهير المغربية تترقب تألقه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، على غرار ما حققه مع نادي إشبيلية الإسباني، خلال الموسمين الماضيين، ما دفع عدداً من متابعي المنتخب المغربي إلى انتقاد قرار انضمامه إلى نادي فنربخشة التركي، بدل اختيار نادٍ أوروبي آخر، يستجيب لطموحه إلى اللعب على المستوى العالي.

المساهمون